لعل ما يجري اليوم من دسائس ومؤامرات تحاك ضد سوريا من طرف الغرب وأعراب الخليج ومن والاهم من بعض الدول بائعي ذممهم كالمغرب والأردن هو جزء من خطة محكمة ومدروسة تهدف بالأساس القضاء واسكات صوت المقاومة اللبنانية والفلسطينية ومصادر تمويلها ودعمها بعدما كانت دمشق وطهران من أكبر داعمي حركات المقاومة
تقوم هذه الخطة أساسا على محاولة قطع الشريان الرئيسي الرابط بين لبنان بطهران والمغذي لهذه المقاومة والمتمثل بالدولة السورية
وبالتأكيد أن غربان الشر هؤلاء بعد الإنتهاء من القضاء على الدور السوري وهو أمر مستبعد إن شاء الله تعالى
سيوجهون سهامهم صوب المقاومة اللبنانية الباسلة بهدف محاولة القضاء عليها هي الأخرى سواء عبر محاصرتها بعد الإنقضاض على سوريا وشن عدوان صهيوني غربي سعودي على المقاومة اللبنانية الباسلة
أو عبر خلق فتنة تقودها السعودية رأس الحربة في مواجهة حزب الله وينفذها شبيه الرجل المسمى بالحريري والسفاح القاتل المسمى سمير جعجع
مما يمهد لتدخل عسكري غربي صهيوني سعودي في لبنان تحت غطاء وقف الإقتتال
لكن إن شاء الله تعالى ستفشل مخططاتهم الخبيثة وسيداس على رؤوسهم على أسوار دمشق وعاصمة المقاومة بيروت