تونسيون ينددون بحكام السعودية وقطر.. ودعوة إيرانية لمنع تدفق السلاح إلى المجموعات الإرهابية
2012/07/11

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أنه تم التأكيد خلال مباحثات المسؤولين الإيرانيين مع كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية على ضرورة مراقبة الحدود السورية لمنع تهريب السلاح إلى المجموعات الإرهابية. وقال عبد اللهيان في تصريح لوكالة "ارنا" اليوم: إن طهران أكدت أن الموضوع المهم في الوقت الحاضر هو مراقبة الحدود السورية لمنع تدفق السلاح إلى المجموعات الإرهابية لوقف العنف ما سيتيح الفرصة لتوجيه الأوضاع نحو الحالة الطبيعية.
ورأى عبد اللهيان أن خطة عنان لوقف العنف في سورية لم تحقق النتائج المرجوة منها والسبب في ذلك يعود إلى مسألة تهريب السلاح من بعض الدول إلى الداخل السوري، لافتاً إلى أن إيران أبلغت عنان قلقها إزاء العراقيل التي تضعها بعض الدول أمام تنفيذ خطته ودخول السلاح إلى سورية. وأضاف عبد اللهيان: إن طهران ترى أن الحل في سورية ليس عسكرياً ولا أمنياً بل هو حل سياسي وفي إطار خطة عنان بنقاطها الست والتي هي في الحقيقة نفس خطة إصلاحات الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن خطة عنان بإمكانها أن تساعد على تسوية الأزمة الحالية في سورية. ولفت مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أن المجموعات الإرهابية في سورية والمرتبطة ببعض الدول الأجنبية تنشط بشكل واسع ما أفضى إلى دفع المطالب الشعبية إلى الظل.
من جانب آخر نفذ إعلاميون وناشطون سياسيون تونسيون وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في العاصمة التونسية اليوم احتجاجاً على الدور السعودي في تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة التي تنفذ المؤامرة على الشعب والدولة في سورية. وندد المشاركون بحكام السعودية وقطر وتآمرهم على مستقبل الشعب السوري.
وقال الناشط التونسي أنور العبادي الذي نظم هذه الوقفة عن طريق الشبكة الاجتماعية الفيسبوك: إن هذه الوقفة تعبر عن إدانة الشعب التونسي لإقدام حكام السعودية على تمويل المرتزقة والجماعات الوهابية التكفيرية من أجل قتل الشعب السوري وكذلك عن إدانة القمع والتمييز الذي تمارسه السلطات السعودية في القطيف كما تؤكد استنكار اعتقال إمام مسجد العوامية بالقطيف الشيخ نمر باقر النمر