اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
تنص أحد بنود شريعتنا السمحة التي امرنا الله عز وجل بتحكيمها على هدم جميع الأوثان والأصنام والأضرحة والمزارات التي تعبد من دون الله
|
سيدي، إن المدعو بلمختار والملقب بالسيد مالبورو و شرذمته هم آخر من على هذا الكوكب يمكنهم تعليم أهل تومبوكتو المسلمين تعاليم الإسلام السمحاء. ألم يجمعوا ثروتهم و التي تقدر بمليونات الدولارات عن طريق تهريب السجائر و ترويج المخدرات و خطف الأبرياء؟ أليست هذه بمثابة قمة النفاق أن يدعوا تطبيق تعاليم الإسلام في حين هم يقترفون هكذا جرائم؟
فعلى سبيل المثال لا الحصر، في الوقت الذي يعاني فيه أبناء شمال مالي من جفاف حاد لم تشهد له المنطقة مثيلا من قبل، فإن مجرمي أنصار الفتنة مشغولون بغسل دماغ الأطفال بأديولوجيتهم الظلامية و تجنيدهم في صفوفها من أجل خوض حرب القاعدة القذرة من خلال دفع مكافآت تقدر ب 1100 دولار لكل طفل. من أين لهم بكل هذه الإموال يا ترى؟ أليس خطف الأبرياء يذكرك بشئ؟
و من ثم، هل لازلت تعتقد بأن مجرمي أنصار الفتنة هم موجودون هناك من أجل مصلحة أهل تومبوكتو وكاو؟ و إذا كان الأمر كذلك، فلماذا يناشد هذا الشيخ المجتمع الدولي من أجل التدخل وإنقاذ أحد قلاع الحضارة الإسلامية من الدمار؟
سؤالي، لماذا يتغذى وكيل القاعدة الإجرامي في المغرب العربي على مستضعفي مالي المسلمين؟ هل هو شجع ياترى؟ أم مجرد تعطش للسلطة؟