السلام عليكم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان " وفي رواية : " وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم "
غير أن بعض أفراد المجتمع الآن ماعاد همهم إن كانوا قد صنفوا مع هؤلاء أم لا فأصبح الكذب وسيلة للعيش عند الكثيرين .
فقد حصل أن كان لي زميل درس معي جميع المراحل التعليمية من الإبتدائي حتى الجامعي وهو إبن الجيران أهم صيفاته "الكذب " حتى أنه إشتهر بين الناس بذلك .
من جهة ثانية لي قريبة مهما قالت لا أحد يصدقها لأنها طبعا كذابة والكاذب إذا اشتهر بالكذب فلن يصدقه أحد حتى وإن صدق.
وشاءت الأقدار أن تقدم هذا الزميل لقريبتي بعد أن ربطتهما علاقة "كذب " عفوا "الحب " في الجامعة بلغني الخبر من قريبتي ولم أدري أأفرح لفرحها أم أحزن على حظها أم أحتار لخيارها لكن ماأرقني شيء واحد " ماذا لوسألتني مارأيك فيه وماذا لو سألني هو " هنا ستكون الكارثة فأنا لا أجيد الإلتواء فقررت شيئا واحدا لارجعة فيه " سأخبرها أني لمأرى كذابا مثله ةهذا لمصلحتها كما سأخبره بالشيء نفسه لكن هنا ترددت بعض الشيء ليس لأنها قريبتي ولكن لأنها بنت " والحمد لله لم يسألني أحد .
المهم مضت العلاقة التي دامت 3 سنوات لتتوج في الأخير بالزواج سبحان الله والله فكرت فيهما كثيرا وفي علاقتهما والقدر الذي جمعهما يالقدرة الله جمع بين كذابين في بيت واحد دون أن يدري أحدهما بالآخر كما نقول " طنجرة ولقات غطاها " فقط كل خوفي أن يثمر عن هذا الزواج طفل صغير كذاب .
المهم ماأريد أن أطرحه في هذا المقام :
- مارأيكم في الفتاة الكذابة والفتى الكذاب ؟
- إذا اكتشفت أن زوجتك كذابة أو زوجك كذاب ماتكون ردة فعلك ؟
- هل الزواج كفيل بمحو آثار الكذب التي ألفها الزوج والزوجة قبل الزواج ؟
-هل بإمكان الزوج الكذاب أو الزوجة الكذابة التأثير على الطرف الثاني وجعله يكذب ؟
- أيهما يمكن للمجتمع أن يتقبل كذبه : الرجل أم المرأة .
- كيف يمكننا أن نتعامل مع الكذابين ؟