حسب بعض الكواليس هناك من يسعى الى عقد جلسة صلح بين ممثلي المحتجين و مدير التربية في أقرب الآجال
لبحث المستجدات و مناقشة المشاكل و التخلي عن المطالب خاصة ما تعلق برحــــــــــــــــيل مدير التربية
غير ان لجان التنسيق من بين المحتجين يحضرون بإحكام و قوة لنجاح الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها
صبيحة الأحد 08 جويلية بميدان التحرير امام مديرية التربية بحضور وسائل الاعلام المسموعة و المكتوبة
و الأمناء الولائيين للنقابات طالبين الحضور المكثف و المشرف لكل مدير و مفتش لوضع حد للتصفات التعسفية للمسؤول الاول على راس المديرية المتسبب الرئيسي على حد قولهم و حسب البيان على تدني و تدهور النتائج و تعفن القطاع و فوضى الحركة التنقلية العشوائية السارية كل يوم خلال السنة الدراسية
و اكد احد المحتجين ممثلي مديري المدرسة الابتدائية عن وجود مشاكل جمة في المدرسة الابتدائية تعرقل السير الحسن للمؤسسات يوجز من بينها:
- لا مبالاة البلدية اتجاه المدرسة الابتدائية
- بعض المدارس لا تحضى بالعدد الكاف للحراس و المنظفات و كذا الطباخات و كل هذا في اطار الشبكة الاجتماعية
- ندرة توفر وسائل النظافة و الصيانة
- الميزانية السنوية للتسيير البيداغوجي لمدرسة تحوي 6 وحدات مبلغها لا يتعدى 13000 دج
.................................................. .................................
و لهذا اكد ذات الممثل الحضور المكثف لمديري المدرسة الابتدائية للاحتجاج صبيحة الاحد و فرض انفسهم لأنهحسب قوله
قد تلقى ليلة الأربعاء الى الخميس عدة اطراف من المحتجين( مديري ثانويات,متوسطاتومفتشين)بعض الاتصالات نابعة من المديرية و خارجها من اطارات الدولة للمفاوضات و الهدنة حفاظا على ماء وجه مدير التربية دون إشراك مديري المدارس الابتدائية الذين لم يلقى لهم بال و كانهو ليسوا ضمن المحتجين رغم عددهم الذي يفوق المفتشين و باقي مديري الاطوار الاخرى
حان الوقت ليفرض مدير الابتدائية نفسه و وجوده
و كما جاء على لسان احد المحتجين فإن مدير التربية قد ارسل فاكسات للممؤسسات يبلغهم بصرف منحة المردودية قبل 20 جويلية على اقل تقدير و ربما يوم 12 جويلية و كأن الاحتجاج قائم على ذلك الذي يعد فقط القطرة التي افاضت الكأس