الرئيس المرحوم انور السادات لما راى انه وحده في الواجهة وراى انه يدافع عن مصالح وهمية ويدافع عن اقوام غارقين في الشهوات وراى ان الثمن تدفعه مصر وحدها و اما الاخرون فكانوا ينخزون الدابة ويختبئون وراء البردعة وراى السادات ان الاسلامويين يقولون مالا يفعلون فمن جهة يتظاهرون بمعاداة اليهود ويعلنون الرغبة في محاربتهم ومن جهة اخرى يناصرون اليهود ضد العرب بدعوى ان العرب شيوعيون وان اليهود اهل الكتاب , قرر السادات ان يسمي الاسماء بمسمياتها فعقد الصلح مع العدو الاسرائيلي لان جميع دول العالم نأت بنفسها عن القضية فسارع المراوغون الى التنديد والنديب فقال لهم السادات : ان الرصاصة تسقط في أذني أنا ولا تسقط في اذن خالد بن عبد العزيز وقال لهم : انا لا امنعكم ان تحاربوا اسرائيل ومن له رغبة في محاربتها فليتفضل ويذهب للحرب ,أما ان تكلفوني انا وتقروا انتم في بيوتكم فلا ,
هاقد جاء يوم وصل فيه الذين يشترون بايات الله ثمنا قليلا الى سدة الرئاسة في مصر فتغير موقفهم واصبح انصارهم يقولون مثلما قال السادات
ويقولون ليس لمحمد مرسي ان يجد نفسه في موقف يجعله في ورطة مع اسرائيل دون الاخرين ,
,