قبل 2008 كان لا يختلف عربيان ان حزب الله مثال المقاومة الشريفة
وبحلول سنة 2008 ودخول حزب الله السياسة في لبنان ظهرت امور اساءت للحزب وتاريخه الشريف في المقاومة
نعلم ان حزب الله يتعرض وتعرض لهجمة اعلامية شرسة من القنوات المحسوبة على الانظمة الخليجية
وغرض هذه الانظمة كما هو معروف للقاصي قبل الداني خدمة السياسة الامريكية في المنطقة وبالتالي السياسة الاسرائلية
لكن انا كمواطن عربي لم تؤثر فيا هذه الهجمة الاعلامية لاني اعلم غرضها
لكن ما اثر فيا حقيقة وزعزع ثقتي في هذا التنظيم هما شيئان
الاول عقدي
وهو موالاة الحزب لملالي قم في ايران الذين يعلم الكل مدى حقدهم على اهل السنة
والثاني سياسي
وهو موقف حزب الله من الثورة في سوريا
تمنيت لو ابتعد الحزب بنفسه عن هذه الامور التي لم تضف له شيئا
وبقي حركة مقاومة بعيدة عن السياسة