السلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
موضوعنا اليوم هو عن ظاهرة استفحلت الشوراع العربية والمسلمـة وكثيرا ماتواترت بين صفحات المنتديات وألسنـة الواعظـين ألا وهو {الحجاب}
الكثير ممن مـيّزهم الله وقدرهم لأن يكونوا في صفوف الدعوة الأولـى من أجل أن يعم الصلاح للبلاد والعباد فحرصوا على تنبيه الناس لما يكون في صالحهم ولما ينفعهم في دينهم ودنياهم
ومن أهم التنبيهات {الحجاب} الذي كاد أن يمحى من ذاكـرة القواميس {إلا من رحم ربي}
فكـيف أن شخصا يساهم في إقناع فتاة في سن 15_16_17_18_سنة وأكثر
بضرورة إرتداء الحجاب وفرضيتـه عليها كفتاة مسلمـة ويكون ذلكـ بكل الوسائل والطرق والحجج
وفـــــــــــــــــــــي الأخير وبفضل الله عندما يتم إقناعها تكون أوّل خطوة لها كي تطلب والديها بتوفير الحجاب
لتكون المصيبـة الكبرى أن الوالدين يقفان في طريق الحجاب بعدة حجج دنيوية لاتسمن ولا تغني من جـــــــوع
سنبقى نتساءل كثيرا أين ردة فعلهم مما كُتب في القرآن والسنـة
ألم يأت بقولـه تعالى {يا أيها النبيء قل لأزواجك وبناتــــك ونساء المؤمنين يدنين عليهم من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ؟}
وأين الحديث الشريف
" كلّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعِيّته ".
وماهو فضل من ارتدته وماهو عقاب من تركتـه
في ذلك الحين
ماذا كان على الأولياء ؟
هل كان عليهم أن يحمدوا الله ويشكروه أم أن يعرقلوا الحملـة ويقفوا في وجه الدعوة الصالحـة؟
سبحان الله العظيم
الأمـر هذا لا يقتصـر فقطـ على الأولياء من الفئـة الجاهلـة
بل من الطبقات المتعلمـة والمثقـفة أيضا
ولاحول ولا قوة إلا بالله العظيــــم
ربي يهدينا وإياهم سواء السبيل
بقلم : ي
تعديل: ع