اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i
السلام عليكم ورحمـة الله وبركــــــــــاته
السوريات ... في شتى بقاع الجـزائر
الأسبوع الماضـي شهدنا لاجئتين سوريتين في المدينـة ، والتقينا بهما يمدان الأيدي لطلب المساعدة جراء ماخلفتـه فيهمـا الثورة السوريـة
وقد ظننا أن الأمـر وقف عند هذين المرأتين وعائلتيهما
لكننا فوجئنـا بتواجد الكثير منهم عند أبواب البيوت والمحلات والطرقات يعترضن في طريقن كل مــــــــآر طالبات للمـساعدة
وحتى يتأكد الجميع من هويتهن فهن يحلمن معهن جوازات السـفر وبطاقات التعريف خاصتهن
............................
هنـاك من رثـى لذلك الحال ومد يد العون
وهناك من رفض هذه الفكـرة نهائيا بحجـة أن السوريين في الجزائر سيفعلون مثل مافعل اللاجئون السود قبل سنوات
وكما روت لي أم صديقتي أن السود أتوا إلى الجزائر بحجـة اللجوء والهروب وطلب الحمايـة في حين أنهم كانوا لايظفرون بجزائري إلا وسلبوا منه كل مايملك
ولاننسى قضيـة التزواج
فالمشروع الذي قدمـه الصينيون بالجزائر لم يقف عند هذا الحد ، بل جعل من الجزائريين أنسابا وأقاربا لهم
والسوريون في الطريق بإذن الله
فما رأيكم بهؤلاء اللاجئين واللاجئـات
هل نرحب بهم في بيوتنا أم نتجاهلهم ؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان تكون اختي الصغرى عقيلة بخير
نعم أختي الصغرى عقيلة حدث وان شاهدتهن لما نزلت للجلفة منذ شهر تقريبا وقد كتبت ذلك في احدى مواضيعي وكان رايي هكذا
وسأقتبس لك ما كتبته في موضوعي وهو ردي على سؤالك وعلى صلب موضوعك.
أما عن حكاية الزواج بالسوريات فقد قيل من لم يتزوج شامية فقد مات أعزب
وارى المثل خاطئ فالأصح عندي أنه من لم يتزوج نايلية (جلفاوية ) فقد مات أعزب .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أبو عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري من أين أبدأ الموضوع أو ماذا أقول مع أن لسان حال المسلمين يقول وماذا بوسعي أنا تقديمه فما عدت أحتمل
نرى ما يجري في بلاد المسلمين من ضلم وإظطهاد وفساد ونرى ما يحصل خاصة في فلسطين والعراق والشيشان والبوسنة والهرسك وكشمير وأفغنستان وبكستان وفي كل من
مصر،وليبيا وتونس وسوريا وسأستهل حديث من هاته الأخيرة
سوريــــــــــــــــــا
قد حل على أرضنا الجزائر منذ الاحداث التي جرت في سوريا الكثير من اللاجئين الفارين من هول ما يحدث هناك.
لما نزلت زائرا لاهلي في ولاية الجلفة استوقفت أمور
سأطلعكم على البعض منها حتى اني خلت نفسي في سوريا وليس الجزائر منالعدد المعتبر للاجئين.
وأنا أسير في أزقتها إذ بي أسمع رجل يحمل محفظة و ينادي تقويم أسنان تركيب أسنان الي بدو تصليح فم بهذه اللهجة السورية اسمعها فاقتربت منه وصافحته وقلت له هل الأخ من سوريا قال اي أخوك من سوريا وانت تعرف شو حصل بسوريا مشان هيك جينا على الجزائر عشان نسترزق وأنا طبيب أسنان فقلت له كان الله في عونك ومررت وانا حزين جدا لما يحدث لاخواننا هناك وأضن أن هناك الكثير من حالاته .
ومساء امس اتحدث مع صديقي فقال لي في خضم الحديث أن
هناك سوريات للزواج هنا فقلت له هل انت جاد في هذا الكلام فقال لي نعم فقلت له حتى النساء فررن من هول ما يحدث
ووصلن هنا فقلت له ان تزوج فانك بذلك تكون قد وجدت من تعينك على دينك وتكسب اجرا فيها نظرا لحالتها .
وبينما اليوم ونحن نخرج من المسجد إذ بصبية أضنها في الثانية عشر من عمرها تحمل كيسا وبطاقة هوية لابيها
وتنادي بصوت رقيق لجموع المصلين الخارجين من المسجد
أبوي بدو عملية مشان الله ساعدوني خرجت وصوت الطفلة يرن في إذن فإذ بي ارى امراة تغطي وجهها وتقول
زوجي بدو يعمل عملية ساعدوني بترجاكم وهي تردد هذا الكلام تاتيها طلابة من الخلف وتجذبها وترميها وتنادي وتصيح علاش تمدولها غير هيا علاش ما تعطوناش حنا ثاني
هاتروح لبلادها يعطولها وماكان من المرأة السورية الا كلمة ترددها مأبولي منك ، مأبولي منك
ينطق رجل ويقول الله يهديك هذي راهي من سوريا هاربة من ويلات الشي الي راه صاري لثما وانت ديري هاك فترد الطلابة بكلام قبيح امام بيت الله ثم مضيت الى سبيلي انا والحزن قد أصابني لما يحدث للمسلمين اليوم الى متى النساء والرجال والاطفال مشردون عن بيوتهم واهاليهم الى متى ستستيقض ضمائرنا الى متى سنعود لكتاب ربنا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام ثم اما الواجب علينا ان نكرم من جاء
الينا لاجئا اما علينا ان لا نحيجهم لكي يمدو ايديهم ألحق بنا الخمول لهاته الدرجة أآلت حال المسلمين لهذا الحد.
اللهم إنا نسألك أن تنصر المسلمين في كل بقاع العالم .
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أختي الصغرى عقيلة وأعطاك ماتتمنينه