سورية في حربها على الإرهاب .

[الزمزوم]

صحيفة الوطن نقلت عن سكان من المدينة "إن قوات الجيش والأمن دخلت صباح أمس مدينة دوما في ريف دمشق بعد أن كبدت مجموعات إرهابية مسلحة تحصنت فيها خسائر فادحة بالأرواح والمعدات وأجبرت من تبقى من أفراد تلك المجموعات على الفرار."

وأوضحت الصحيفة أن قوات الجيش والأمن أمهلت بداية الأسبوع الماضي المسلحين حتى يوم الجمعة كي يسلموا أنفسهم إلا أنهم رفضوا وأصروا على الاعتداء على قوات الجيش وحفظ النظام ويوم أول أمس الجمعة وجهت قوات الجيش والأجهزة الأمنية للإرهابيين أيضاً إنذاراً أخيراً إلا أنهم لم يستجيبوا فدخل الجيش والقوى الأمينة المدينة وحررها بعد أن قتلت من المسلحين من قتلت وجرحت من جرحت وألقت القبض على أعداد كبيرة منهم.

وذكرت الصحيفة أن قوات الجيش دخلت كل أحياء المدينة وبدأت عملية تمشيط واسعة لضواحيها.

وبحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة فإنه من المتوقع أن تعلن دوما خلال الساعات القادمة مدينة آمنة ليتمكن سكانها الذين غادروها تحت قوة السلاح والتهديد والوعيد بالعودة إلى منازلهم بأمن وأمان.

وقالت: إن دوما خالية من سكانها منذ ما يقارب الأسبوعين ولا يوجد فيها سوى الإرهابيين وعدد قليل من السكان في المناطق الآمنة القريبة من تواجد الجيش السوري.

وقال عدد من السكان الذين غادروا منازلهم "إن مجموعات إرهابية احتلت الشوارع والمباني وأقامت متاريس وخنادق وهجرت عدة عائلات من بيوتها لتحتلها وتجعل منها وكراً ومخزناً لأسلحتها ومواقع للقنص وكانت باستمرار تعلن استعدادها وكانوا يسمونه «معركة دمشق الكبرى» وأكد الأهالي أن عدداً كبيراً من المسلحين كانوا من جنسيات عربية وكل مجموعة كان يرافقها سوري".

واستناداً لشهادات السكان فإن الأجهزة الأمنية وقوات الجيش العربي السوري تمكنت خلال الأيام الماضية من تدمير عدد كبير من أوكار الإرهابيين وقتلت عدداً كبيراً منهم وحاصرت ما تبقى في مناطق محددة قبل أن تنذرهم الإنذار الأخير.

وأشارت الوطن إلى أن عدداً كبيراً من الإرهابيين الأجانب تم دفنهم في بساتين المنطقة بعد أن قتلوا على أيدي قوات الجيش العربي السوري.

وكانت القوى الأمنية قد تمكنت أمس من تصفية عدد كبير من الإرهابيين واعتقال العشرات