اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jadid
' ليس باسمنا ليس باسم فلسطين ايها القتلة ': بيان جماعي لكتاب و مثقفين فلسطينيين يتضامن مع الثورة السورية.
جاء فيه.
يشرفنا نحن الكتاب الفلسطينيين الموقعين على هذا البيان أن نتقدم بطلب انضمام جماعي إلى رابطة الكتاب السوريين التي أعلن عن تأسيسها مؤخراً، من قبل كتاب ومثقفي سوريا الأحرار، أولئك الذين يقفون في صفوف شعبهم وهو يصعد سلم حريته الذي لطخته يد الطاغية بالدم، إن تأسيس رابطة الكتاب السوريين يشكل رافعة أساسية في ثورة سوريا ويضع المثقف الحقيقي في موقعه الى جانب شعبه كشريك فاعل في بناء سوريا الجديدة والخلاص من استبداد حكم العائلة نحو نظام مدني تعددي ديمقراطي قائم على حق المواطنة، يفتح المجال امام حرية التعبير والإبداع ويحرم النظام من تزييف إرادة المثقف السوري الحر عبر أطر فارغة وخاوية استولت على مقدرات الثقافة وصادرت دوره وزيفت إرادته، وكانت دائما أداة بيد الطاغية وأجهزته.
إن سوريا بحاجة اليوم، اكثر من أي وقت مضى، الى هذا الصوت الناضج الصاعد من قلبها، الذي يعزز وحدتها الوطنية ويجعل من تعددية مجتمعها ومكوناته الغنية سببا للقوة وإثراء المضمون وقاعدة للبناء الديمقراطي.
لقد سمعنا، مؤخرا، ممثل النظام السوري في مجلس الأمن يستعمل القضية الفلسطينية و مسيرتها المؤلمة و المشرفة للتغطية على جرائمه المروعة في سوريا.
نقول للنظام السوري و ممثليه: ليس باسمنا، ليس باسم فلسطين ترتكب الجرائم في سوريا الحبيبة، أيها القتلة.
لا تجعلوا من قضيتنا العادلة قناعا لجرائمكم اللانسانية بحق إخوتنا السوريين.
إن سوريا موحدة وحرة وديمقراطية هي ما تحتاجه فلسطين، وهي سوريا التي تولد اليوم من رحم ثورة دامية فجرها شعب عظيم.
|
كان من الأفضل لهؤلاء الشعراء المسترزقة على الكلمات أن يحملوا السلاح ليجاهدوا لتحرير فلسطين و لكنهم تعودوا على اللجوء للعواصم العربية و الفنادق للتسول من الدول العربية...نحن نحترم المواطنين الفلسطينيين العاديين في الشوارع لكن الشخصيات القيادية و الشعراء إلى مزبلة التاريخ لم يقدموا شيئا للقضية المهزلة و تسميها مسيرة مشرفة قدموا فقط الكلمات الخاوية التي لا تغني و لا تسمن من جوع .
أصلا هذا البيان لا قيمة له من الناحية الواقعية لأنه لن يضيف شيئا و هو يدخل ضمن تفنن العرب تاريخيا في إلقاء الخطابات الخاوية.
كما أعلمك أن كاتب المقال مخطىء لأنه ظن أن القضية الفلسطينية هي شأن فلسطيني و هنا خطأ كبير في التقدير القضية الفلسطينية يساندها المسلمون حتى لا أقول العرب حتى لا تكون هناك عصبية للعرب و إنما المسلمون يحبون أرض المقدس لأن بها أماكن مقدسة و ليس لعيون الفلسطينيين.