السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأغتصاب بتهديد السلاح *
بتهديد السلاح فإنه يكون محارباً ، في قوله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة/33.
الاغتصاب بأنه هو "انتهاك عرض المراة دون رضاها لا تحل له مع شخص مريض رضع حليب الجهل والفساد والفسق والاوامر الطغاة .. بواسطة القوة أو بالترهيب"، ونسي أن لديه أيضا أم وبعدها زوجة وببنت كما تدين تدان والله يمهل ولا يهمل بإذن الله ويعتبر الاغتصاب أكثر الجرائم الجنسية شيوعاً.وبلغت عدد قضايا التحرش الجنسي والاغتصاب في مصر على سبيل المثال 52 ألف قضية في سنة 2006 وحدها حسب تقارير أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أي بمعدل 140 قضية اغتصاب وتحرش كل يوم. أن الكثير من المغتصبين لديهم إحساس بالكره أو الخوف من النساء مما يقودهم إلى الرغبة في إثبات قوتهم وسيطرتهم من أجل إذلال وإيذاء هؤلاء النسوة المغتصَبات
أن الاغتصاب يكثر بالمجتمعات التي انسخلت عن شريعة الله وأصبحت نساؤهم كنساء الغرب وأكثر الاغتصاب في بلاد الغرب حيث ذكرت دراسة غربية أنه كل 90 ثانية هناك بلاغ عن أغتصاب ، والحمدلله وشر تلك الجريمة تقل في الدول التي نساءها مازلن ولله الحمد على تمسك بالشريعة والحجاب الشرعي والشريعة سددت الوسائل التي تفضي لهذا العمل الشنيع في عدة أمور 1- أن الله أمر النساء بالقرار في البيت ذلك أزكى لهن
2- في حالة الاضطرار للخروج لجلب الرزق أن تكون على غير زينة ولاعطر وان تخرج تفلة يكسيها السواد.
3- عدم السفر بدون محرم
4- عدم الخروج بالطرقات ليلا بدون محرم لأن بذلك تكون فريسة سهلة 5
والاهم جريمة الاغتصاب النساء في الحروب وهو محور كلامي لأن المرأة ليست لها دخل فيه
بل تجد نفسها في معمعة فقدان الاحبة الاب الزوج او الاخ اوالولد
وهنا تكون هي الأدات الانتقام بكل معاييره
لان الرجل العربي يعتز بشرفه وكرامته وإن ذهبت كرامته وشرفه أصبح جريحا داخله وحشا يفيض إنتقاما وكراهية ...فضلا عن المرأة وما تحسه من عقدة نفسية لا تذهب منها طوال حياتها وتجعلها تلعن كل حرب وخروج وكل مايترتب عليها منافع ....
نساء ...في الحروب أخذوا نصيبا كبيرا من الأذى وحوشا لارحمة لديهم ووش يغتنمون فرصة الحروب لكي يجعلوها مغامرة لهم في الحرية التصرف في أرواح الناس وخاصة أعراضهم
أنتهاك الأعراض ...حروب كثيرة ...ومعظمها خروج محرم الذي نادى به العلماء الربانيين خروج تأذت به المرأة أولا سواء...أم ..بنت.. خالة ..عمة ...جدة ...كثيرات بقينا محطمات أصبحنا عالة على المجتمع لم يرحمهن وضعهن ولا ظروفهن أكملن عليهن بلمزهن وغمزهن في ماضيهن ..........نساء كثر .الجزائريات..الكويتيات .العراقيات ...الصوماليات..السودانيات دافور ..الفلسطينيات ..اللبنانيات ..السوريات ...الشيشانيات الأفغانيات ..باكستانيات..كشمير البوسنيات....والكثيرات ...أخذو نصيبهن من ويلات الحروب وآفة الخروج عن الحكام ..أو وجدو حتمية والأرضية الدفاع عن وطنهن أو حتمية أنهن في بقعة مغتصبة .
....للفائدة ينقل له الاجر من ينسخه للجميع.......
...يتبع ان شاء الله
.بقلمي