بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير المرسلين
لى و بعد:
لا يخفى على احد منا ما يجري بين شبابنا و مراهقينا ما ينتشر بينهم من مصائب و سوء اخلاق
و لعل ما دفعني لكتابة هذه الصفحة هي قصة صديقة لي تحمل بين سطورها كل معاني الالم و الحزن
فهذه المراة هي و زوجها حرما من فلذة الكبد و بعد جهد جهيد سلما امرهما لرب العاتلمين
و رضي بقدرهما
و بعد ذلك اشار عليهما بعض الناس بتربية ولد ما لعلهما يتخذانه لعاقبتهما فاحضرا ولدا لاسرة مشتتة اذ كان الاب سيء الاخلاق و لم يكن ذا مسؤولية كاملة
المهم هو ان الابن تربى في كنف صديقتي و و زوجها
و هو الان بالمتوسطة
اي مقبل على شهادة التعليم المتوسط
و انا ممن يشهدون بانهما لم يدخرا جهدا ماديا و لا معنويا في سبيل تحقيق غاياته
و السهر على تربيته
لكن تفاجا به في الفترة الاخيرة قد انحرف نهائيا عن سلوكياته و اخلاقه التي عرف بها
لدرجة انه دخل بيته و هو في حالة سكر
حفظنا الله
بعد محاورة بيني و بينها
و محاولة مني في ان اهديء بالها بان قلت لها المرحلة التي هو فيها صعبة قليلا
تفاجات بها تجيبني بكل برود
العرق دساس
و لم تزد كلمة واحدة
لكني حاولت اقناعها بان هذا ليس بضرورة حتمية
فكم من صالح كان خلفه طالح و العكس
فهل فعلا العرق دساس؟؟؟؟
انتظر اراءكم و تعليقاتكم