السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد..في قرية تاتليار في مقاطعة ديربنت في داغستان قام الغزاة من عصابة fss وما يسمى الشرطة المنتدبة بعمل عقابي إرهابي معادي للإسلام..خلال هذا العمل الغزاة بشكل علني ومتعمد أظهروا كراهيتهم للإسلام والمسلمين.وتم إرعاب، وتعذيب، وضرب سكان قرية تاتليار..وتم ضرب الشباب والكهول.ودنس الغزاة بشكل علني عدة نسخ من القرآن..ووطئوا كتاب المسلمين المقدس، ومزقوه إلى قطع.
وروى سكان قرية تاتليار حول تفاصيل الحادث :نذكر أن تدنيس القرآن في داغستان من قبل الروس لا يحدث لأول مرة. في مارس 2006 خلال غارة عقابية على منزل خاص في قرية نوفوساسيتلي قامت عصابة "كتيبة 102" من القوات الداخلية لوزارة الداخلية الروسية بتدنيس القرآن بنفس الطريقة.
إن الغزاة والمرتدين يدنسون بشكل متكرر القرآن، في روسيا، وداغستان، وغيرها من ولايات إمارة القوقاز. ولكن، الصوفية المحلية وما يسمى العلماء العملاء من "الشعبة الروحية" يفضلون إصدار سيل من البيانات ويسخطون فقط عندما يدنس الأميركيون القرآن في أفغانستان، العراق أو في الولايات المتحدة.
ولكن الصمت ليس فقط من كبار العملاء، بل من المسلمين أنفسهم، الخائفين من fss وموسكو أكثر من الله سبحانه وتعالى..خلافا للأفغان، الذين قدموا أرواحهم لشرف كتاب الله الكريم مقتحمين قاعدة المعتدين الناتو، المسلمون في القوقاز ينظرون بهدوء إلى الجرح،ويفضلون التظاهر بأن لا شيء يجري..إن خطر عدم الرد ليس أنهم قد يستمروا في تدنيس القرآن. بل إنهم على الأرجح سيستمرون حتى تقع أيدي المجاهدين عليهم.
إن الخطر هو الصمت وأن ما يسمى المسلمين المسالمين، قد يعاقبون من الله بعقاب لا يعرفون ما هو.
اللهم مكن لإخواننا في إمارة القوقاز وثبت أقدامهم و انصرهم على عدوك و عدوهم انك ولي ذلك و القادر عليه..