في هذه السنة أيضا توفي أستاذ الرياضيات قادري .... رحمه الله و أدخله فسيح جنانه
مع انه لم يدرسني الا انني تأثرت بموته كثيرا و كذلك كان الحال مع الثانوية كلها ...كا ن ذلك صبيحة يوم الأحد ... تغشى المؤسسة صمت مرعب ... و كان صوت القرآن يعلو المكان ... الجميع كان يبكي من أساتذة و تلاميذ .... كان محبوبا لدى الجميع
و الشيئ الذي زاد من صعوبة الموقف أن والده كان قد توفي قبله بيوم
كما أنني أتذكر ...ليلة السبت كانت أختي تتحدث لي عنه فقد كان يدرسها .... يا الله عندما أتذكر تلك الكلمات .... يعجز اللسان عن التعبير و الوصف