وأشارت مصادرنا أن هذه الدورة سجلت الذهاب "للتصحيح الثالث" بشكل جد ملفت للانتباه، وحوالي 30 بالمائة من المترشحين الأحرار شعبة آداب وفلسفة والمترشحين عن بعد، الذين درسوا بالمراسلة، تحصلوا على علامات "إقصائية"، في مواد الفرنسية، تاريخ وجغرافيا وفلسفة، خاصة النقطة صفر، بالمقابل قد تم تسجيل تراجع في نسبة النجاح وسط المترشحين شعبة تقني رياضي، بسبب "سوء التوجيه"، على اعتبار أن هذه الشعبة قد اعتادت على تسجيل نتائج جيدة وممتازة في البكالوريا خلال السنوات الماضية بسبب عددهم القليل، الذي لا يتعدى 10 تلاميذ فقط بالفوج الواحد.
أمام هذه المعطيات، تجد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط نفسها مطالبة بإعادة النظر في توجيه التلاميذ، سواء من التوجيه الأولي من المتوسط نحو السنة أولى ثانوي أو المتخصص من السنة أولى ثانوي نحو السنة ثانية ثانوي. في حين أن النتائج الكارثية قد سجلت في شعبتي آداب وفلسفة وآداب ولغات أجنبية، حيث احتلت المراتب الأخير
yekhi galo hna lewlin wach hada tmaskhiiir