كانت ولا تزال الرياضة وسيلة سلمية للتنافس بين الشعوب ، وتعتبر بديلا للنزاعات الساسية والحروب . ولقد سعدت كثيرا كجزائري عندما لاحظت إلتفاف ومناصرة كل الجزائريين سواء الموالات او المعارضة حول المنتخب الوطني ممثل العرب الوحيد في كاس العالم ، حيث أن معظم القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة بما فيها قناة المغاربية تخصص يوميا مساحة للحديث عن إنجازات الخضر .
دامت الرياضة وسيلة للتعارف والتنافس بين الأمم والشعوب وفق أطرها وقوانينها الصارمة التي تطبّق على الجميع ، وبديلا للصراعات السياسية التي يكون فيها الدوس على الحقوق والقوانين ، ويحدث فيها اللعب تحت الحزام.
نسأل الله أن تدوم الأفراح في بلدنا الجزائر ، وأن يوفق ممثلنا وممثل المسلمين والعرب إلى تحقيق المزيد من الإنجازات.