الرئيس الأسد:آفة الإرهاب ستضرب الدول الداعمة له
الرئيس الاسد:الغرب كان يعتمد على حكومات عميلة لتنفيذ مخططاته واليوم يعتمد على الإرهابيين
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الغرب يسعى بأساليب مختلفة إلى إضعاف وتقسيم الدول الخارجة عن إرادته بهدف اخضاعها. وأشار خلال لقائه وزير الخارجية كوريا الديمقراطية الشعبية ري سو يونغ "أن الغرب في السابق كان يعتمد على حكومات عميلة لتنفيذ مخططاته واليوم تقوم العصابات الإرهابية بهذا الدور، إلا أن تكاتف الشعوب لحماية أوطانها واستقلالها كفيل بإفشالها.
وشدد الرئيس الأسد على أنه على الغرب والدول الأخرى التي تدعم التطرف والإرهاب في سورية وفي المنطقة أن تأخذ العبر من الوقائع والتجارب السابقة وتدرك أن التهديد الناشئ من تفاقم آفة الإرهاب يتعدى دول المنطقة ليصل إلى كل العالم وخصوصا تلك الدول الحاضنة والداعمة لها.
من جانبه أكد وزير الخارجية الكوري أن الانجازات الكبيرة التي يحققها الشعب السوري في حربه ضد الارهاب ونجاحه في اجراء الانتخابات الرئاسية والمشاركة الواسعة فيها بالرغم من المحاولات الحثيثة لبعض القوى والجهات الخارجية لعرقلته، وجه ضربة قوية لمخططات تلك القوى الرامية إلى ضرب وحدة سورية ودورها المهم على الساحة الاقليمية.
وأكد المسؤول الكوري أن الكثير من شعوب العالم تقف إلى جانب الشعب السوري وتدعم صموده في مواجهة الحرب متعددة الجوانب التي يتعرض لها لكنها في العديد من الحالات لا تعبر عن ذلك علنا بسبب الضغوط التي تمارس عليها من قبل القوى المعادية لسورية وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا الاتحادية برقية تهنئة بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية وأعرب في سياقها عن الثقة بأن الانسجام الوطني والاخوة التي تنعم بها سورية عبر قرون ستساعد على إحلال الاستقرار والسلام فيها.
كما تمنى البطريرك كيريل في برقيته للرئيس الأسد المزيد من القوة والشجاعة لمواصلة العمل لتجاوز المرحلة الراهنة وإعادة الأمن والسلام إلى سورية وللشعب السوري السلام والاستقرار.