السلام عليكم
أستاذ أنا اخترت الموضوع الأول وهذه هي إجابتي:
1/ الوسيلة هي: إثارة الوجدان
شرحها: حتى يتصور الإنسان الأمور على حقيقتها ويستيقظ من غفلته يعرض القرآن الكريم الوقائع والأحداث في صورة حية يلفت بها إنتباهه، فتتحرك مشاعره وينفعل وجدانه فيوقن أن لهذا الكون خالق قادر يستحق أن يعبد.
2/ لما كان العقل مناط التكليف وطاقة الفهم والإدراك، وجب الحفاظ عليه وهذا يكون بطريقتين:
من جانب الوجود: الحث على طلب العلم وتنمية العقل بالمعارف المختلفة إلى جانب التفكر والتدبر والتأمل.
من جانب العدم: حرم القرآن الكريم كل صور الإنحراف الفكري كالتصديق بالخرافات والسحر والشعوذة.
3/أ: مفهوم القيم: هي الأخلاق والمبادىء والاسس التي تحفظ الأمم وتساهم في إستقرار المجتمعات.
ب: معنى التكافل الإجتماعي: جعل الله عزوجل المصلحة العامة قبل المصلحة الخاصة حتى تكون الفائدة عامة وتزول الفوارق الفردية، وقد أسس الإسلام المجتمع المسلم على هذه الأسس والقواعد كتشريع الزكاة مثلا والدعوة إلى العمل التطوعي وغيرها مما يخدم المصلحة العامة.
4/ حقوق الإنسان في الإسلام:
1- حق الحياة.
2- الحق في الحرية.
3- الحق في الأمن.
4- الحق في حرية المعتقد.
5/ ذكرت أربع فوائد في ورقتي، لكنني لا أتذكرها حاليا.
الجزء الثاني:
تعريف المصلحة المرسلة:
لغة:
المصلحة: المنفعة.
المرسلة: المطلقة.
إصطلاحا: هي إستنباط الحكم في واقعة لا نص فيها ولا إجماع بناءا على مصلحة لا دليل من الشرع على إعتبارها أو إلغائها.
2/ حجية العمل بالمصلحة المرسلة: إتفق العلماء على عدم العمل بالمصلحة المرسلة فيما يتعلق في مجالات العبادات لأنها توقيفية أما فيما يتعلق بالمعاملات فالمالكية يعتبرونها حجة شرعية.
3/ شروط العمل بها:
1- أن تكون المصلحة عامة لا خاصة.
2- أن تكون المصلحة حقيقة لا وهمية.
3- أن لا تعارض نصا أم مبدأ من مبادىء الشريعة الإسلامية.
4/ مثالين عن المصلحة المرسلة:
1- جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق.
2- جمع الأحاديث النبوية وترسيخها للأجيال المسلمة.