۩۞۩جدول مواعيد ... من يحجز مقعدا۩۞۩

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحت شعار "رمضان شهر القرآن والتقرب للرحمن" ارتأينا أنا والأخت مريم الصابرة أن نقترح برنامجا لرمضان 2014 بحول الله تعالى
وقد رأينا في موضوع رسائل رمضانية كيف أننا نسينا الهدف الحقيقي من الصوم وأن هذا الشهر هو للعبادة وليس للأكل والسهر والتسوق
لذلك ارتأينا أنا والأخت مريم أن نضع برنامجا يضفي على الشهر جوا يتناسب مع الجميع نساء -ماكثات وعاملات- ورجال
جميلا جدا وهو ما سنطبقه في هذا شهر رمضان لهذا العام ويمكنكم حجز أماكنكم من الآن ونرحب بالاقتراحات البناءة

تنظيم مسابقات أسرية
يتم التحضير لها مسبقا بتحديد مادة المسابقة وهي عبارة عن أحزاب أو أجزاء أو سور من القرآن الكريم يتم حفظها مع تحديد ما يتم حفظه في كل يوم وكل فرد وقدرته وطاقاته وكذلك مدة الحفظ وهي ثلاث ساعات يوميا -من بعد صلاةالظهر- ومن أراد أن يزيد من وقته فهو حر واتباع البرنامج إجباري بالتأكيد فمن يكون مواضبا ومخلصا في تطبيق البرنامج يكون الفوز الأكبر من نصيبه –في الدنيا والآخرة- وبالتأكيد يجب ربط النجاح بمقاصد عليا –الجنة ورضا الله عز وجل- حتى ولو كان الأفراد أطفالا ويكون التنافس على مدار الشهر الكريم مع تحديد الجوائز وكل شيء بدقة متناهية
تكتب عدة نسخ من الشروط وتعلق على الحائط

في البرنامج كذلك هناك ورد من الذكر
تكتنب الأذكار على ورقة وتعلق كذلك على الحائط
تحديد ورد لسماع الدروس والمواعظ وكذلك دروس السيرة النبوية وقصص الأنبياء نختار من هذه المجالات ما نريد سماعه وفي نهاية كل درس يلخص كل فرد ما فهمه من الدرس وكل هذا يضاف إلى رصيده من النقاط
يتم وضع نموذج للتنقيط من طرف لجنة التحكيم والتي تنتخب مسبقا غالبا ما تكون الأب والأم و الأخ أو الأخت الكبرى. مع المراقبة الدائمة والتوجيه والمساعدة المستمرة من تسميع وضبط إلى غير ذلك مع إضفاء جو تنافسي ممتع ومحبب خاصة للأطفال الصغار

وفي الأخير يقام امتحان نهائي
يوم يكرم المرء أو يهان يقوم الأبوان أو المسؤولون بالتسميع وبعدها تتشارك لجنة التحكيم في التنقيط بالتأكيد هناك نقطتان للسلوك الحسن والانضباط وتحضر مسؤولة المطبخ إفطارا خاصا بتلك الليلة –حفل تكريم-

ملاحظة:
يمكن التعديل في البرنامج بما يناسب قد يبدو مكثفا لكن الإلتزام الإجباري لا يتعدى الخمس ساعات من يوم صيفي طويل كامل 3 ساعات للحفظ، ساعة لورد الدروس الدينية، مع احتساب وقت التسميع كأقصى حد ساعة، وباقي اليوم لك افعل فيه ما تشاء أتركهم يشاهدون التلفاز يلعبون يرسمون وكل ما يرغبون به هذا بالنسبة للصغار أما الكبار فمنهم من يذهب لينام وصاحبة المطبخ تتجه للطبخ يعني كل وانشغالاته
وهكذا نمضي رمضان في جو جميل ملؤه التنافس وصدقوني هو بالفعل جو جميل

أليك الخط أختي مريم لنرى ماذا حضرت للماكثات بالبيت
عسى ولعلك ترحمينهن من مشقة المطبخ طوال اليوم