عشر سنوات في مراكز التصحيح - خلية الإعلام الآلي - أقول أن ما قالته الجريدة بعيد كل البعد
عن الواقع لأن الورقة تخضع لتصحيحين مختلفين و في السنة الماضية في شهادة الباكالوريا
في التصحيح الثاني نكرت أرقام اللجان حيث رقم اللجنة يتغير بين التصحيحين و لا يعلم
رقمها الصحيح إلا رئيس المركز و الذي كلفه القيام بالعملية و بعد نهاية التصحيح الثاني
يعاد إلى اللجنة رقمها الصحيح للتمكن من حجز النقاط ناهيك عن التنكير الذي يجري في مركز الإغفال
و تم مراقبة النقطة النهائية خمس مرات و هناك من المصححين من يصحح لجنة كاملة و لا يتقاضى
سنتيما واحدا ففي حالة تجاوز نسبة الفروق حدا معينا يعاد تصحيح اللجنة كاملة و تصب
نقاط التصحيح الثالث و يتم مقارنة التصحيحين 1 و 2 بالنصحيح 3 و يتم إعتماد أقربهما
إلى التصحيح الثالث فيلغى أحد التصحيحين لا يتلقى صاحبه تعويضا و كل هذا يقرره برنامج التسيير
و قد اعتمدت أيضا طريقة جديدة في حجز النقاط في العام الماضي تعتمد شبكة داخلية معقدة
فبعد حجز اللجنة مثلا تختفي من الشاشة و لا يمكن لعون الحجز التصحيح إلا بعد تدخل رئيس الخلية