اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal
أعيدها لمرة الألف
من طالب بالخروج المسلح ؟
1-نحن نتكلم على إنكار منكر الحاكم من طرف علماء،
2- ، ثم يا أخي ، أقوال العلماء الأوائل كانت في حاكم يحكم الشريعة و لكن يظلم و يفسق
لن تجد أبدا قولا لعالم من السلف الأوائل من يقول أسكت و لا تنكر منكر حاكم عطل الشرع و رخص الربا و الخمر و شجع الزنا بكل الوسائل
، في مدينتي الأساتذة في الثانويات يحرسون الأقسام الفارغة خشية أن يدخل فيها الطالب و الطالبة لفعل المنكرات بدايات الزنا
ماذا نفعل بعشرات الآيات و الأحاديث التي تأمرنا بإنكار المنكر
|
يا اخي الفاضل كيف تنسى ما مرّ عليه العلماء في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي و منهم ابن جبير الذي قتله في البلاط و كيف ترى فتنة ابن الاشعث الذي هزت اركان دولة عبد الملك بن مروان
ان الظلم الذي كان في عهد الحجاج لم يصله أي رئيس لحد اليوم ، فكان القتل في الشارع لفكرة او بيت شعري غير مستقر عند قافية ما فيقتل و ينكل و يعلق على أصوار المدينة
و لعلك سمعت عن مقتل عبد الله بن الزبير رحمه الله حاكم مكّة ألم يقتله و يرمي الكعبة بالمنجنيق ثم يعلقه على اصوار الكعبة و حين كانت رائحة زكيته و طاهرة اتى بكلاب نتنة و رماها تحت جثته لكي تختلط الرائحة فلا يفرق بينها العامة و يعلوا شأن ابن الزبير
إنه امر عظيم
و لكن علماء الامة المعاصرة لذلك الزمن افتوا في عدم جواز الخروج عن الحاكم و كانوا تحت لواءه حتى مات من مات و قتل من قتل من طرف الخوارج الذين خرجوا مع ابن الاشعث ضدّ الحجاج و ابن مروان
فهل تعلم نهاية ابن الاشعث الذي كان يحسب انه يصنع الصنيع الحسن .
يجب عليك ان تقف عند هذه الوقفات و إلا فاتك فهم عظيم لتاريخ امة محمد صلى الله عليه و سلم
الخلاصة ان الحجاج كان يفعل المنكرات و يشرب الخمر ويفعل افعال لم يفعلها أي رئيس في وقتنا و امام العامة من شعبه و لكن تعالى أقول لك قصة قصيرة .
كان عالم من علماء زمانه يدعوا له في الجمعة بالعذاب و الويل و الوعيد و ذات مرّة نام فرأى في منامه الحجاج فسأله عن احواله
فقال له الحجاج إن الله قتلني بكل نفس قتلتها الف قتلة و ذقت من العذاب ما لم يذقه بشر و إني اليوم في صف الموحدين أنتظر
فتوقف ذلك العالم عن الدعوة له بالوعيد و جهنم و عرف ان اهل التوحيد مهما فعلوا إلا ان لهم بطاقة مكتوب عليها لا إله الا الله و أصلهم في الجنة مهما تعذبوا .
فبأي منطق تكفرون الناس يا أبناء امة محمد صلى الله عليه و سلم