لو رأيتموني بالطريق هل تتوقفون لي؟

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا مريومة كيف حالك عساك بخير
هي بالفعل ظاهرة موجودة ويصعب اتخاذ القرار فيها خاصة مع انعدام الثقة بين الناس:

هل سبق ولاحظتم هاته الظاهرة حولكم ؟
نعم لاحظتها كثيرا خصوصا عندما كنا نذهب للجامعة نرى أطفالا صغارا يلوحون بأيديهم للحافلات والسيارت عسى ولعل هاته الأخيرة تتوقف لهم لكن تبوء محاولاتهم في الغالب بالفشل فمن يتوقف لهم يكون مخالفا لقانون المرور كما أن حافلات الجامعة لديها أماكن مخصصة للتوقف لكن مع ذلك كان سائق الحافلة الخاصة بمنطقتنا رحيما فقد كان يتوقف لهم دائما ويوصلهم حتى المدرسة ثم يكمل بنا الطريق إلى الكلية ويوم غير السائق عادت حالتهم إلى ما كانت عليه.
هل برأيكم أنو الشبكة الجديدة للطرقات قد عزلت المناطق النائية اكثر وأكثر؟
ربما ليس على اطلاع بالموضوع لكن الواقع يقول أن هناك تقصير كبير وإهمال لهاته المناطق وهي ظاهرة موجودة في أغلب المدن الجزائرية إن لم نقل جميعها.
[I]هل لكم الثقة لتتوقفو بسياراتكم لأحد ترونه قد تعب من الوقوف وقد يقف لساعات؟[/I
ربما أنا فتاة والجواب واضح من المستحيل أن تتوقف فتاة للغرباء حتى ولو كانوا من بنات جنسها -هذا أمر مفروغ منه-
برأيكم هل إنعدام الثقة ساهمت في نزع الرحمة من قلوبنا وهل حرصنا وخوفنا من الأغراب عنا انسانا اننا شعب مسلم وأن الله طلب أن نساعد بعضنا ؟
في الغالب تكون العين بصيرة واليد قصيرة ونتعامل في مثل هذه المواقف بأضعف الأيمان بأن ندعو لهم وكفى ونتجنب مساعدتهم لما شاع من جرائم قتل وسرقة إلى غير ذلك باستعمال هاته الطرق
الرحمة لم تنزع من القلوب إلا أن قلة الأمن وانتشار الجريمة أدى إلى تفاقم هذه الظاهرة
لذلك الجميع يحتمي ب: الوقاية خير من العلاج
ماذا عساي أقول هي بالفعل نقائص كبيرة في البنى التحتية لبلادنا نرجو من الله أن تتحسن وأن يعوض هؤلاء الناس أحسن تعويض
بارك الله فيك مريمنا