[=El ultimo diez;105654574=4]رحِمَ الله الوالِدة و جمعكِ بها في واسِعْ رحمتِه .
امين يارب هذا اجمل ماتلقيته اليوم شكرا على دعائكم لامي ....
2/1
مرة سألت إحدى المدعُوَات الطبيب الهِندي "ديباك شُوبرا"
منذ أعوام و أنا أبحث عن زوج مُناسب و كل العلاقات أثبتتْ أن كل الرجال
ليس من بينهم المُناسب الذي أبحث عنه ، ماذا أفعل لأحصل عليه ؟ .
أجابها : و ما هي مواصفاته حتى يكون مناسب ؟
قالت كذا و كذا .. ردّ عليها :
هل فيكِ أنتِ كل هذه المواصفات ؟ قالت : لا .
قال : يجب أن تكُوني أنتِ المرأة المناسبة حتى يظهر الرجل المناسب 
هذا ياخذا لموضوعك السابق ولازالت الفكرة تحوم ولم تجد لها مكانا مريحا في عقلي
و كأنه سمِعَ بيت الشِعر العربي :
و في السماء طيُور اسمها البجع .. إن الطيور على أشكالها تقع ! بالفعل بيت جميل رغم اننا نحفظ شطره الثاني وفقط
- حتى تجدي الصديقة المناسبة يجب أن تكوني أنت الصديقة المُناسبة .
بالفعل وهذا يبدو واجبا واساسا أوليا لبناء الصداقة
2/2
مثالُكِ في الفقرة أعلاه جميل ، لكن من الصعب أخذِهِ كـ مقياس .
هذا من وِجهة نظري أختي و سأوضح :
صديقتك بارك الله في صُنعها و سعيّها ، أنا لا أنكِرْ جميلها .
فقط ، أقول :
مررت في وسط الطريق و ركلتني سيارة .. كل المَارة سيتأثرُون ، صح ؟
تفاعلُوا معي حسب نيّتهم بالطريقة إيجابية .
فتح الله عليّ و اشتريت سيارة فاخرة و مررت وسط الحي .
من يحسد ؟ كثيييير ! و من يفرحُ لي ؟
قِلة قليلة .. ذاك هو الصديق .
أمثلة جيدة ودقيقة ولكن هل طرحت على نفسك السؤال يوما.....ترى ماذا لو كنت انت المتفرج ستتأثر اي نعم في الاولى لكن ماذا عن الثانية ؟؟
- أما عن سؤالك في الأخير :
أتحدث عن العالم الإفتراضي هنا ، لي صديق من اليّمن
تعارفنا منذُ ما يُقارب الـ 6 سنوات .
لم يُخطئ أحد في الآخر و لو مرة و لا زلنا للآن معًا !
شيء جميل جدا أتمنى ان تدوم صداقتكما وهنا أنوه ان مثالي يشمل الصداقة الافتراضية ايضا .....شكرا جزيلا على المرور وعلى قراءة أمثلتي سطرا سطرا وعلى الدعاء لامي
تُشكَر أختِ 
[/size][/font][/left][/QUOTE]