اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة coolman31
السلام عليكم
لا أعلم من أين أبدأ
أعيش كابوسا حقيقيا
لم أجد شخصا يساعدني في هذا الموقف الى هذا المنتدى لكي انفس فيه عن ما يثور في قلبي لان هنا لا احد يعرفني
لذا اكتب هنا امامكم هاته الكارثة التي اعيشها
انا شاب خطبت فتاة منذ حوالي 4 أشهر
الفتاة جامعية من معارف خالتي التي هي استادة في الجامعة وتعرفها جيدا
خالتي هي التي قامت بنصح والدتي بالتعرف عليها
قامت والدتي بالتكلم مع الفتاة حيت ان والدتي ايضا استاذة
ولكن والدتي في التعليم المتوسط
ولقد اعجبت والدتي بالفتاة كتيرا
وعندها قامت والدتي بالتكلم مع اهلها ورتبنا امورنا للقاء الاول
وانا كالغبي اعجبت بالفتاة من أول نضرة فهي جميلة جدا .. شقراء وبها بعض النمش في خدود وجهها ..
المهم ساحرة بجمالها
أسرتني بجمالها ووقعت في غرامها كالاحمق
فلا أنا تحريت عنها ولا انا سالت عنها ولا انا فتشت في ماضيها
وانا الان اتجرع مرارة غبائي وحماقة نفسي
مرت الايام وتفاهمنا على الشروط وسقت لها 20 مليون دينار لكي ترتب أمورها وتشتري جهازها بنفسها و 10 ملاين تكاليف عرسها
وكانت الطامة الكبرى مند حوالي اسبوع
عندما رأيتها مع شاب في وسط المدينة في موقف سيارات وانا كنت في جولة عمل
فلم اتمالك نفسي الا ان واجهتها فما ان رأتني حتى تغير وجهها وبدى عليها ذلك
فاذا بها ينقطع تنفسها وتصبح في حالة يرثى لها ونزلت من السيارة وهي تترنح كالسكير
واخدت بيدها واركبتها السيارة
وتغير لون الشاب الذي اعتقد بانني اخوها وراح يقول لي انا صديق دراسة فقط
هنا امسكت به وتكلمت معه بكل صراحة وقلت له هل تعرفها فقال لي ان صديق دراسة
واخبرته انها خطيبتي فلم يصدق الامر وراح يحاول تهدأتي ويقول لي صدقني ان صديقها في الدراسة فقط
صعدت السيارة وكانت خطيبتي في حالة يرثى لها وبقيت احاول معرفة من الشاب وهي تبكي وتقول انه صديقها في الدراسة فقط
لو انه صديقها في الدراسة لماذا الانفعال هكذا ولماذا تقطع تنفسها ولما تغير لونها وبدات تتعرق لولا ان الامر خطير
فعلمت بانه عشيقها
تمالكت نفسي واخدت منها الهاتف
وبينما انا اقلب رسائلها رايت رسالة تواعد بينها وبين الشاب
فما كان مني الى ان اتصلت بالرقم فرد علي الفتى نفسه
هنا كنت قد اوصلت خطيبتي التي كانت منهارة بالقرب من بيتها وبدات تبكي وقالت لي لا تضن بي سوءا
فما كان مني الا ان اخبرتها بالنزول والدهاب الى البيت وان الله سيضهر الحقيقة
اعترف انني لم اكن اصلي يومها فقمت بالتوضأ والصلاة وقلت في سجودي يارب أضهر لي الحقيقة
لقد احسست بالعجز وادركت ان ملجأي الوحيد هو الله
هنا التجأت الى أحد اصدقائي الملتزمين بالدين سلفي فقال لي تحرى عن الفتاة اسال من يدرس معها
وقمت بالدهاب الى الجامعة واخدت اربعة شباب ممن يدرسون معها
وقمت بالحديت معهم حديت شباب ورجال مع رجال واخبرتهم قصتي بالتفصيل معها وانها خطيبتي
الاربعة شباب قالوا لي انها فتاة تخرج مع شاب
وهم يحلفون الايمان الغليضة انها تواعد شابا ووصفوا لي نوع سيارته
هنا
تغيرت حياتي بالكامل اصبت بالعجز
خطيبتي انهارت نفسيا فأتصل اهلها بي وطلبوا قدومي عليهم
فما كان مني الا ان تركت الامر سرا وطلبت منهم ان يتركوني لاخدها الى الطبيب ربما تكون مريضة
وعندما خرجنا في اليوم الموالي كانت لا تحدتني واخدتها الى احد الاطباء الذي وصف لها الدواء وان حالتها ليست خطيرة وهي تمر بحالة انهيار نفسي فقط
هنا طلبت منها ان تتمالك نفسها واخبرتها ان تفسخ العلاقة معي واخبرتها انني لن افضحها امام اهلها
فبدات تبكي وتقول لي كلاما لا يمكنني قوله هنا وتترجاني ان لا أفعل وانها تحبني وكلام فارغ
الفتاة انهارت نفسيا الان وهي لا تخرج من البيت واهلها طلبوا مني الوقوف بجانبها ولا يمكنني ذلك لانني كرهتها الان كرها شديدا
لقد خانتني في البداية فكيف ستكون حياتي معها وقد اتفقت مع اهلها انها ستكمل دراستها وستعمل بعد الدراسة في مجال التدريس واخدت وعدا على دلك
ولقد دفعت المال الذي كنت قد ادخرته لهذا الامر
ماذا افعل اشيرو علي
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إنك لعلى خْـــلْـــق عظيم على ألا تفضح البنت أمام أهلها.
بما أنك خطبتها على السنّة ، فيمكنك الفسخ على السنّة إن كرهتها كما أشرتَ . لكني أكلّمك ليس من باب النصح، ولكن من باب الواقع المجهول ، وهو أنك وجب عليك أن تتكلم إليها وجها لوجه. زوجا لزوجته .
أنا لا أنفي اتصالها بشاب غيرك، و خطأها الذي سماه هنا الكثير بالخيانة ! لكن، وجب عليك أن تكلمها لوحدها، فربما أهلها أجبروها على القبول بك لأني حسبما أظن وضعك مناسب للزواج من بنتهم، دون أن ينظروا لما هي فيه، و لست لؤءيدها على ما هي عليه، و لكن ، و لو كانت على اتصال بغيرك، ربما وجب ان تتصل به لتوضيح وضعها معك ...
أنا لا أعني أنك وجب ان تتفههمها ، و تقبلها ، بل فقط أعني أن تتحرى فعلها منها وحدها.
لقد أدرجت مداخلتي هذه بعدما اتبعت كل الردود، و لست أوافق لمن وصفها بالفاسقة و ما يشبه. فمن بيننا كلنا من أجابك، دعني أسألك : كم منا لم يقع أبدا في خطأ، أو موقف يخطط له آباؤنا دون رأينا ..
مع احترامي الشديد لكل من مر بموضوعك ، أنصحك أن تستخير الله ركعتين تقدمهما بين يديك، دعها ترتاح أولا من صدمتها ، فلو أنت فسخت الخطوبة فستسترد مالك ، و تلقى خيرا ، و لو أنك تحريت منها الحقيقة و ارتاح إليها قلبك من جديد ، فسامحتها ، فسيكون خيرا . ليست تعني ردة فعلها أنها لازالت معه . ربما ردة فعلها كانت قوية لأنها لا تملك أي دليل . و قد حدث ما حدث لأم المؤمنين .
الاستخارة كلها خير ، و خير ما اخترته ما اختاره الله لك . انظر الى ما يحوك في صدرك، فإن أحببته فهو خير، و إن كرهته فهو إثم .
ليس السلفي بأطيب و أطهر . ذلك فقط في نظرك . لا فرق إلا بالتقوى .
لك مني التحية و الإحترام يا صاحب الشهامة . أبقى أعترف لك انك لست تريد ان تفضحها. الحل قريب منك ، انت قرر و لا تخف . ابق حْرّا في قراراتك و اختياراتك . فكم من واحد هنا رد عليك ، و ليس يملك خصلة " ستر أخيه" مع أني لا أرى أنك " تفضحها " إذا انت قررت الفسخ ، فلك كل الحق ما دمت قصدتها جدّيا .
الله معك