كيف للقلم ان يتحمل ضغث تنين كالنعاس فيدرا رغما عن جبروته خلايا مشاعري ,تلك التي كانت قبل حين تحمل الذكريات الى احلامي المستمرة.كان الهدوء متسعا اضفى للتخمينات النزوغ المطلق فتعانقت روحينا تجاوبا .لابصرني في كل وعي تحضر امامي مرددة "اشتقتك يا وجعي "
لقد الم الشوق بحيثيات عاشق مصلوب الرجى والمراد عندما رسم منهى اقداره بين يديك .اجيج من الحرقة والاماني تلك الاطياف التي تحملني الى خليج عينيك الذي لا ينظب فارتوي حبا وسحرا وازاد من رقرقاته زهوا وانتعاشا .
احبك يا من تحضر في اليوم الف مرة ...هكذا طيفك يا وجعي يسبح بحنيني في ربوات انفاسك الماردة فيحميني ويغدق انفاسي صلة مرصوصة بك فنعدو كالجسد والروح لا يشتكيان
عظيم هذا الحب الفريد واعظم منه قلبك الكبير ذاك الفضاء العارم المزركش بسحابات ندية تمطر باستمرار مطرا رذاذا من الحب والشاعرية والاحاسيس الصادقة
كم اعتنقت في صمت الليالي والدمع يهوى من ذكرارك لهيبا يكوي الجفون ..."احبك يا انتي ولن اتخلى عنك " وفي حمى التركيز وسرعة النفاذ الخارقة يهرعني صدا لطيف ينبعث من خلايا الصدق والوفاء" احبك بكل ما تحمله من حلم وطيبة فانتبذ مصادر الانسانية فانك سر وجودي "
انها اعترافاتي المقنعة التي تحييه وتحييني كلما كان الركود والخوف ....
يا وجعي .....اشتقتك
يوميات عاشقة 1
الرابعة صباحا