قد شاع و ذاع بين الأمصار وعدُ ربيع لمن يقدم له نصحية أن يمنحه من الهدايا أثمنها و من الشكر أجزله ، و من العرفان أطيبه .
كما شاع وعيده لمن يكتمه النصيحة و يسكت عن أخطائه بالدعاء بالويل و الثبور و غليظ اللعنات .
لكن عند التحقيق لا تجد شيئا من ذلك ، و إنما الأمر على العكس تماما ؛ فالذي يفوز بالهدايا الثمينة هو الذي يشهد لربيع بالعصمة و الصواب في كل شيء و يدفع عنه كل خطإ . و الذي يحظى باللعنات و شتى أنواع السباب من وقف على ما يراه خطأ لربيع ، و تجرأ بإيقافه عليه ، و إن سلك في نصيحته أرفق السبل و ألينها و أجدرها بالقبول .
و قد سمعنا من هذه الحكايات الشيء الكثير ، و لم يسلم من هدايا ربيع عالم و لا متعلم . و حسبي هنا أن أنقل نموذجا جديدا مسجلا بالصوت و نشره أتباع ربيع بشبكة سحاب ، لتقفوا بأنفسكم على هدية أخينا أبي عبد القدوس بدر الدين مناصرة الجزائري الذي تجرأ و خطأ ربيعا ، بل تجاوز ذلك إلى تأليف رسالة و إعطائها لربيع يدا بيد .
فهل تعلمون أي الهدايا تليق بمثله ؟
.
.
.
لا تستعجلوا ، فالهدية أكبر مما تصورون ؟
اقرأوا و اسألوا الله السلامة و العافية و حسن الخاتمة .
نص حوار الشيخ الفاضل حامل راية التوحيد في الجزائر أبي عبد القدوس مع ربيع المدخلي :
أبو عبد القدوس : يا شيخ بارك الله فيك ، دقيقة من وقتك لو سمحت .
ربيع : نعم
أبو عبد القدوس : معك أبو عبد القدوس الجزائري ، الشهر الماضي [أعطيتك رسالة ... ]
ربيع : إيش يكون ؟
أبو عبد القدوس : معك أبو عبد القدوس !
ربيع : تُفّ لك ! و أفٍّ عليك يا كذاب ! يا خائن ! كلامك كله كذب و فجور !
أبو عبد القدوس : لا يا شيخ ! أصلا..
ربيع مقاطعا : كل كلامك كذب و فجور ، ما وجدتُ أفجر منك !!! اشهدوا على هذا الرجل أنه أفجر خلق الله !!!! فانتبهوا !
أبو عبد القدوس : لا إله إلا الله !
ربيع : و الله إنك لكذاب مبتدع ! و الله إنك لكذاب ..!!
أبو عبد القدوس : حسبي الله و نعم الوكيل
ربيع : كاذب خائن ، و قد بينت ، كتبت ، رديت عليك ، رديت عليك أيها الفاجر الخبيث ! أيها الكذاب الأفاك !
https://app.box.com/s/kok66erjwblgmjq6ag1d
منقول للأمانة