بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين ... اما بعد .....
البارحة كنت اقرا في القران الكريم و خاصة *****سورة النساء **** وصادفتني الاية الكريمة الاتية ((ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقو العذاب ان الله كان عزيزا حكيما ))
و العجيب في الاية الكريمة انه
اذا كان القران لا يقنع الكفار فاريد ان اطرح عليهم سؤالا ... كيف عرف قبل 14 قرنا انه الجلد هو المستقبل الحسي الذي يتحسس الحرارة .... ولو نزعة النهايات العصبية المتوزعة على الجلد لما احسسنا
فما عليهم الا ان يسكتوا
واذا لقاو اجابة فراح نطرح عليهم سؤال ثاني
من أهم اكتشافات القرن العشرين أن العلماء دحضوا فكرة الكون الأزلي الخالد! وأثبتوا بالبرهان القاطع أن للكون بداية على شكل انفجار هائل سمي الانفجار العظيم، وقد بدأ العلماء يكتشفون تفاصيل هذا الانفجار وقالوا بأن الكون كله كان كتلة واحدة فانفجرت وتشكلت المادة وخلال بلايين السنين تطور الكون إلى شكله الحالي.
ونرى بعض العلماء يفضلون استخدام مصطلحات أكثر دقة من "انفجار" مثل "تباعد" أو "كثافة" المهم أنهم يريدون أن يصلوا إلى نتيجة تقول إن الكون بدأ من كتلة واحدة (رتقاً) ثم تباعدت أجزاؤها (انفتقت) وشكلت النجوم والمجرات والأرض...
القرآن سبق علماء الغرب في الحديث عن نشوء الكون بأسلوب علمي دقيق!
إن القرآن سبق علماء الغرب بأربعة عشر قرناً إلى النتيجة ذاتها في قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا) [الأنبياء: 30]، والسؤال لكل من ينكر صدق القرآن: من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن الكون كان كتلة واحدة (رَتْقًا) ثم انفتقت وتشكل الكون الذي نراه؟ أليس هو الله جل وعلا!
اكيد هنا راح يصيبهم البكم الدائم
و نحن ماعلينا سوى التسبيح و التدبر في خلق الله سبحانه و تعالى .