السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني أبدأ بقول الله تعالى {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
هذا خطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم في الدرجة الأولى ثم يدخل فيه سائر نساء المسلمين وهو يوضح نظرة الإسلام إلى المرأة وليس معنى هذا الأمر ملازمة البيوت فلا يبرحنها إطلاقا، إنما هي إيماءة لطيفة إلى أن يكون البيت هو الأصل في حياتهن، وهو المَقر، وما عداه استثناء طارئ لا يثقلن فيه ولا يستقررن. إنما هي الحاجة تقضى وبقدرها.
واعلموا رحمكم الله أن الاختلاط هو سبب كل بلية ،وما دعوى المساواة بين الرجل والمرأة إلا دعوى إلى إفساد المرأة في أخلاقها ونفسها ودينها ،وإذا فسدت الرأة فسدت الأم وفسد أبناءها وفسد المجتمع
إخواني أنا لست ضد عمل المرأة ولكن حبذا لو رأينا المديرة في المدرسة على زميلاتها من بني جنسها يدرسن بناتنا ، وحبذا لو وجدنا الطبيبةو الجراحة والممرضة يشرفن على علاج نسائنا وبناتنا لكن هيهات هيهات نحن في بقعة رفعت راية الاختلاط حتى صارشعارا وجعلت المساواةبين الرجل والمرأة رمزا ونسو ا عدل الاسلام بالرجال والنساء
نسأل الله السلامة والعافية