https://www.gulfup.com/?9YT1T8
www.gulfup.com/?3Tccye
https://www.gulfup.com/?2zzYzM
الاعراب تع اول كلمة قالولي راهي خبر كأن مانعرف صح او لا ههههه
و هذا شرح قصيدة لقيتو الان من النت هههه
فالشاعر هنا يتحدث عن الفلك التي تهوي ساعة الغروب كأنها غربان خائفة من مقدم الليل، ويصفها وهي تسرع على لجج الماء الخضر التي تقذف بما يشبه جبلي ثبير وثهلان كلما هبت الريح، فتبدوا السفن موائل ترى في أعلاها ركابًا قد تجمدوا من الخوف فصاروا كالأصنام، ثم يتحدث الشاعر عن نفسه وأهله الذين سكنوا منه شغاف القلب، وراحوا يرددون في أحشائه لهيب مصائب تزيد الليل ظلامًا، برغم أن تلك المصائب نيران من المفروض أن تضيء، ثم يذكر الشاعر أن أهله يبكون، ودموعهم غزار، فلو أن البحر غاض ماؤه، لمدته دموعهم بما تجري فيه السفينة، كما يذكر أنهم يزفرون، وزفراتهم قوية، فلو أن الريح هدأت لسيرت تلك الزفرات الشراع، وأخيرًا يذكر أن أهله كانوا يقولون بين أمواج البحر والهم والظلام التي تضطرب فيه العيون والآذان: هل لنا عودة إلى الدنيا؟ وهل لنا قبر غير البحر أو أكفان غير الماء؟
وهكذا يصف الشاعر أهوال الرحلة البحرية، ويصور وقع تلك الأهوال على النفس، فيجمع إلى الأوصاف الخارجية الانفعالات الداخلية، ويمزج بين الوصف الحسي والوصف النفسي مزجًا فنيًا رائعًا