بعد ما عجزت وزارة تبون عن حل مشكلة السكن في الجزائر ، ها هو رئيس اللجنة الوطنية في كل مرة يخرج علينا في صفحات الجرائد بتصريحات تبقى حبرا على ورق ، بربكم كيف من عجز عن تسليم سيارات لأصحابها دفعوا أقساطها إلا بمرارة ، كيف بمن فشل في بعث المعلمين في عمرة رمضان السابق إلى البقاع المقدسة ، بالإضافة إلى تسديد مبلغ 30 مليونا سلفة السكن و البناء بدل 50 مليونا ، و 10 ملايين سلفة استثنائية بدل بدل 15 مليونا ، بعد هذا كله تريد أن تدخل المعلمين في نفق مظلم و هو مشكلة السكن بالإيجار التي عجزت عنها الدولة الجزائرية ، بغازها و بترولها منذ 2001 و المستفيدون يتخبطون بين عهدة رئاسية و أخرى علهم يجدون حلا لمشكلتهم ، وهي مازالت قائمة لحد الساعة ، كفاكم اسغفالا و استغباء لموظفي هذا القطاع ، لا تكملوا ما بقي من عقولنا و صحتنا ، هل الذهاب إلى تركيا و ماليزيا ، و شراء السيارة و الذهاب إلى العمرة تعتبر في نظركم خدمات اجتماعية ، من المفروض أن تخصص هذه المليارات وحدها من أجل التكفل بصحة الموظف وعقد اتفاقيات مع جميع المصحات أو بناء مستشفيات ، كيف بمن يجري عملية مكلفة بمتشفى غير الذي أنتم متعاقدون معه أن يدفع ثمن العملية ، فكروا في مشروع جدي لإيجاد صيغة معقولة تساعد موظفي القطاع للحصول على سكن لائق و محترم ، أما أن تتبنى سياسة عجزت عنها الدولة فهذا ضرب من الجنون . ..........مجرد رأي .....أعذروني