اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن1
اولا اخي الكريم صاحب الموضوع بكل احترام
واخوة كف عن الشتم والذي هو سلاح الضعيف من ازلام الانظمة الظالمة
اخي الافافاس كان في سباق عهده معارضة علمانية ساهمت في جر البلاد الى خانة الحرب الاهلية
لكن بكل شجاعة اعتراف وعاد عن ما صنع
لكنه اليوم بعد ايت احمد ضاع واصابه الانشقاق والتشردم ولم تصبح له قوة الحشد ولا العمل
جاب الله صلبه اخوانه اتباع السلطة من النهظة والاصلاح شقو الصف الاسلامي النهظوي التارخي واصبحوا مجرد ادوات بيد السلطة
ثم اصابهم الشبع فاصبحوا يدعون انهم معارضة
لكنهم اليوم مجرد اسماء بلا ارواح حتى لو طلبوا من النظام التحالف لني قبل على الاغلب انه يعلم حجمهم
حمس والنهظة والاخوان في الجزئر اغلبهم اصحاب مصالح واموال
والكل يعرف الشيخ ابو جرة سابقا ولاحقا كيف اصبح وكيف كان
بالنبسة للعمانيين ونحن نعرفهم اكثر من غيرنا
فهم مجرد اشخاص يهتفون باسم الحرية لكنهم يرون الحرية في الفساد والخنا وحرية التعري لا اكثر ولا اقل
التيار الاسلامي الشعبي من ابناء المساجد والشباب البطال ومخلصي الوطن هم المعارضة السلمية الحقيقة
وبعض الناس تعلم كيف استاطعت هذه الاطراف بجهد بسيط على الفيسبوك
جمع جمع هائل من الشباب والشيوخ بعد انسحاب اكثر العلمانيين واتباع علي بن حاج امام مصطفى باشا
لكن العمل توقف اليوم حركة بركات ورفض ورشاد هي مشاريع فاشلة مسبقا
لانها تضم علمانيين مفسدين واخوان يبحثون عن المصالح
المعارضة هي الشعب والاسلاميين الاصلاء لا اكثر ولا اقل
|
كلامك عين الصواب
فاختلاف الناس في التصنيف راجع لاختلافهم في فهم المعارضة ثم تصنيف الاحزاب وفق ذلك المفهوم فمن كان هدفه إحقاق الحق بإقامة دولة إسلامية عادلة دستورها الكتاب و السنة فإنه سيصنف جميع الأحزاب في بوثقة واحدة فجميعها أو عامتها علمانية تدعوا لنفس الفكرة و هي فصل الدين عن الدولة فهذا ما صرح به النظام و حزب العمل و الاففاس و عليه فهم عندنا غير متعارضون بل متوافقون
ثم ظهرت أحزاب أرادت تطبيق الدين وفق اهوائهم و أفهامهم و اختلفوا في الفهم فكان حمس و الإصلاح و غيرهما و لا تعارض بينهم لأنهم متفقون على ضرورة جلب اسلام عصري وفق مقاساتهم و عقولهم
و أما من نظر للأنظمة الاقتصادية فبالضرورة سيجد بعض المعارضة كمن دعا للتأميم و من دعى للخوصصة و من دعا الإشتراكية مع من يدعو للرأس مالية
و المقصود أنه من نظر بمنظار منهج الحياة المتكامل الذي لا يوجد إلا في دين الله فإنه لن يقف على حزب معارض