يجذبني الشوق اليك بقيود من حديد كلما انتزعت قيدا اعادته الذكرى من جديد اخبرني كيف احيا وقلبك عن قلبي بعيد ... كم يطيب لى عذابي ونفسي تطالب بالمزيد فما الحب الا ملك ونحن له كالعبيد حبيبي تذكرني فالشوق لك عنيد فكم أحببتك و كم سهرت لأجلك لكني سئمت من صمتك العقيم رسمت صورتك الساكنة عوالم وجداني كتبت لك وحدك أقمت في خاطري و جناني رغم بعدك عن ناظري و عياني أنت روحي التي لاأراها لكنها أدنى إلي من كل داني لكني وجدتك بعد انقضاء الأيام و الليالي تمتص أجمل لحظات عمري و أيقنت أيضا أنك تضم بأحضانك من القلوب الكثير و تستمع لهمسات العديد الكل قد رآك في اليوم ألف مرة و أنا أنتظرك في العام كل يوم و ليلة وحين ألقاك تتجاهل تتهرب تمضي إلى عالمك الآخر حاولت أن أفهم ما استطعت... حينها فكرت في النسيان و قررت لكن كلما حاولت حبك أقل عشقتك أكثر و أكثر ما باليد حيلة فقد أحببتك هي ذي ورطتي ... لأنك مازلت و ستبقى ملاذي الحنون