في كل مرة أتيك فيها ألقاك
بعيدة ...أراك هناك بين جموع الغائبين
تبدين تجاهلي
أصر أن ألحق بك وتصرين أنت
على إرتداء تاج النسيان
ألم يمضي الكثير بَعْد...؟
منذ أن جمعنا ذاك المكان
تلك الفوضى و ذاك الجمال الصارخ
تلك الأمنية و ذاك الأمل المشرق
ها أنا بعيد جدا هنا بين شعوب الفراق
و بالأمس كنت أقرب جدا
ها أنا أناديك في كل مرة فما تجيبين
أرجوا ضحكتك
أتأملك من بعيد
من خلف ستائر من كبرياء
يدفعني الشوق في كل مرة لكتابة شوقه
أتعجب في كل مرة يسألني فيها عنك
ما أجيبه....؟
أتجاهله....
عجبا فهو لا يمل....!
أقول ...بلغة المحبين...إنتظر
يجيب بلغة الإنتظار....إلى متى...؟
أقول بلغة المؤمنين.....إلى يوم القدر
يقول بلغة الداعين....رباه رحمتك
أقول و أقول ....
و هو دائما يجيبنا
حججه بالغت جدا
حُججه أنتِ....؟
بأي لغة أحكيك....بأي لهجة ...
بأي حرف....أكتبك