اتراك نسيتني يا...(كدت انسى اسمك)
اتراك نسيتني بين زحمة المشاغل
ام بين الاواني التي تشتكيك من فرط انشغالك بمسح كل اثر لي بينها
بين اغطية الموائد و الستائر الملقات عبثا في احدى زوايا الذكرى الممتلأت صخبا
اتراكي تحاولين طمس كل حقيقة لي هناك
تحاولين تغير الديكور في كل مرة
بطريقة لم يعهدها الاثاث
فوضوية على غير عادتك
ترى ما يشغل نظامك
ذاك النظام القاتل من فرط التزامه
كل مرة كنت احاول تعديل حرف فيه كان يصرخ ويصرخ
يرمي كل محاولات على الهامش
ملاحظات لن يرجع لها ابدا
نظامك ذاك الذي شيد من حجر الصوان
اما يكسر فتهلكي
و اما يحاول الشموخ فيهلك من عناده
تبدين آسفة بعض الشيء
ما عهدتك مترددت هكذا
اتشتاقينني و ترفضين الاعتراف بشوقي
تحسبينه غير شرعي
حمله القلب في غفلة منك
اقول لك متى ما اشتقتني
دعي قلبك يهمس باسمي
وسآتى مع اول تنهدة للشوق
اشتقتك...
............. .................
كم هي مغرية الصحراء للكتابة
سكونها مغر...غير ان ظلمة ليلها تحرمك احتضان القلم
تكتفي بما يسمونه تكنولوجيا العصر
فتحرم من كثير لنوبات القلم
تبا لا شيء يضاهي البوح على لسانك يا قلم