العشرة أوجه المؤكدة لوجوب الحج

[أم حميد]

اللهم صل على معلم المتعلمين وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
قال تعالى(( .....ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)) سورة آل عمران
من فوائد الآية وأسرارها أن الله سبحانه إذا ذكر ما يوجبه ويحرمه يذكره بلفظ الأمر والنهي وهو الأكثر ،وبلفظ الإيجاب وفي الحج أتي بهذا اللفظ الدال على تأكد الوجوب من عشرة أوجه
01: أنه قدم اسمه تعالى
02: أدخل عليه لام الاستحقاق والاختصاص
03: ذكر من أوجبه عليهم بصيغة العموم الداخلة عليها حرف "على"أبدل منه أهل الاستطاعة
04: ذكر السبيل في سياق الشرط إيذانا بأنه يجب الحج على أي :سبيل تيسرت ، من قوت أو مال : فعلق الوجوب بحصول ما يسمى سبيلا
05:أتبع ذلك بأعظم التهديد بالكفرفقال (( ومن كفر...)) أي:لعدم إلتزامه هذا الواجب وتركه
06: عظم الشأن وأكد الوعيد بإخباره ما يستغنى به عنه
07: الله تعالى هو الغني الحميد ، ولا حاجة به الى حج أحد ،وإنما في ذكر استغنائه عنه
هنا من الاعلام بمقته له وسخطه عليه ،وإعراضه بوجهه عنه ما هو أعظم التهديد وابلغه
08: أكد ذلك بذكر اسم العالمين عموما ولم يقل : فإن الله غني عنه
09: إذا كان الله غنيا عن العالمين كلهم فله الغنى الكامل التام من كل وجه بكل اعتبار
10:أكد هذا المعنى بأداة " إن" الدالة على التأكيد

فهذه عشرة أوجه تقتضي تأكد هذا الفرض العظيم
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت أن ترزقنا زيارة بيتك المحرم إنك ولي ذلك والقادر عليه آآآآآآآآآميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـن