من أنكر علاقة القرضاوي بالإخوان المسلمين ؟؟؟؟؟ هو فخر لهم و هم فخر له .
لقد كان الشيخ القرضاوي حفضه الله يسعى دائما إلى التقريب بين المسلمين و خاصة بين السنة و الشيعة و كان شعاره حفضه الله : " أن نمد أيدينا إلى كل من يقول لا إله إلا الله و أن نتوحد تحت هذه الراية" نصرة لقضايا المسلمين عبر العالم و أولها قضية فلسطين ، كما كان الشيخ من أشد معارضي دعاة مقاطعة الشيعة و معاداتهم وعلى رأسهم حزب الله و الذي كان يشيد بمواقفه تجاه إسرائيل ، كل هذا بحجة عدم توسيع الهوة بين المسلمين و تفريقهم و السعي لتوحد صفوفهم ضد العدو الإسرائيلي . كانت هذه هي مواقفه لكن الذي حدث أن هؤلاء الذين كان يسعى شيخنا لمد اليد إليهم و التوحد معهم راحو يقطعون هذه اليد عبر قتلهم لشعوبهم التي طالبت في البداية بأبسط الحقوق فالرد كان كما قلت بالضرب بالطائرات و المدافع و كأنهم في حرب مع إسرائيل ، فهل توقعت منه الدعاء لهؤلاء القتلة بالنصر على شعوبهم كما يفعل بعض علماء البلاط عند آل سعود و بعض الدول ؟ طبعا لا ، فصاحب المواقف لا يجامل أحدا مهما كان قريبا إليه ، و بعد انفجار الثورة السورية على الطاغية بشار إنفجرت معها الحقائق دامغة و افتضح كل شيء و بانت مواقف الرجال و المتخاذلين ، فسقطت الأقنعة و بان كل واحد على حقيقته ، فهل سيلبس القرضاوي عباءة التعنت و التشدد لمواقفه السابقة ، فهذا ليس طبع العلماء و لا أخلاقهم ، لقد ظهر القرضاوي في إحدى البرامج و أعلن أنه أخطأ لما ناصر الشيعة ، اعترف بأنه خدع منهم كما خدع جميع المسلمين بشعار الموت لأمريكا و الموت لإسرائيل و لكل عالم زلة أو خطأ .