بشائر النصر في سوريا

[مواطن وخلاص]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المترشح

و يبدو ان العضو الكريم لا يفقه شيئا لا في السياسة و لا في الاستراتيجية...ما تتحدث عنه من قتل و دمار هو معركة دفاع عن وجود كيان اسمه الامة الاسلامية وقد تحمله اهلنا في الشام كان الله في عونهم... هل برأيك يبقى المسلمون يتفرجون و كل قوى الظلم و الكفر و الالحاد قد اجتمعت و مشروعها الاول و الاخير تغييب هذه الامة العظيمة من الوجود و جعلها تابعا ذليلا للنظام العالمي؟

مقياسك مادي بحت تنظر الى الخسائر المادية و لكن ديننا يبين لنا ان الخسارة المادية لا تعتبر شيئا يذكر مقارنة مع خسارة الدين و الهوية

و اما ان الحرب اريد لها ان تكون لا غالب فيها و لا مغلوب فهذا والله قمة الغباء..
الحرب اريد لها ان يكون نظام غير اسلامي ديكتاتوري عميل هو نظام بشار ان يسحق من يطمحون لاقامة نظام يرقى الى تطلعات الشعب السوري المسلم الذي يريد العيش حرا و محافظا على دينه و قيمه.. لكن المفاجئة ان الحرب اخذت منحى لا يرضي قادة الاستكبار العالمي فراحوا يتغاضون عن جرائم لم ترتكب في تاريخ الانسانية و قدموا دعما ظاهرا و آخر خفيا لنظام عميل عسى ان تنقلب موازين الحرب لصالحهم و لكن الله اراد غير ذلك و الحمد لله فقد باءت كل خططهم بالفشل و مع الايام و الصبر و الصمود سيتحطم مشروعهم باذن الله و لن يجنوا الا الخزي و الخسار

انا لا اناقشك كشخص فانت لاتقتنع حتى بايات القرآن الكريم و لكن سمومكم و ضلالكم لن يمر دون دحر و تفنيد..
و سؤالك المحير عن القتل و الدمار تجد اجابته عند ملالي الصفويين في ايران او عند بشار القاتل..
و المدافع عن دينه و عرضه لا يلام و لو قتل كل من اعتدوا عليه فالبادئ أظلم

كل القتل والحروب في تاريخنا وجدت له نفس الحجة وهي الدفاع عن النفس ضد طائفة ظالمة

وكل حروب المسلمين فيما بينهم عبر التاريخ كان الأحد يعتبر الأخر خارج عن الدين وجب قتاله

نعم أريد لها أن تكون لا غالب ولا مغلوب حتى ولو اتهمتني بالكفر وليس الغباء فقط

ما زلت تكرر أسكوانة النظام المدعوم سرا وعلانية من الغرب وهذا الذي لم تجدو له دليلا سوى الكلام والخيال

كل العالم يعرف أن العالم منقسم بين داعم للأسد وهو محور روسيا وايران وحزب الله

ومحور داعم للثوار وهم أمريكا وفرنسا والغرب والدول العربية التي تسمي نفسها جميعا أصدقاء الشعب السوري

أنا لا أقيم الماديات ولكن أتحدث عن أرواح مؤمنة تزهق وأخرى تلقي بنفسها للتهلكة وتقف في وجه طاغية

واتحدث عن حرائر سوريا اللائي يتسولن أمام المساجد وفي شوارع العالم

لا يختلف الملالي عنكم ولا فرق بين المتطرفين الشيعة والسنة

هم الدمار والخراب

واصل نقل أخبار المعارك ونلتقي بعد سنوات لتجد نفسك تدور في الفراغ

سيطرة المعارضة على منطقة وسيطرة النظام على أخرى وتبادل الأدوار

أعرف أنك ستدافع عن فكرتك كي لا تظهر بمظهر الجاهل بالأحداث