عندما كان إهتمامي في الموضوع السابق منصبا على اللجنة الوطنية لأسلاك التدريس للفئات الثلاث ليس إعتباطا أو أردت أن أوجه لومي و عتابي لهذه اللجان التي تغط في نوم عميق لم تحركها الاحداث الاخيرة أو الأحداث السابقة من أجل الإثارة و الأشهار فقط... وإنما مرد هذا اللوم و العتاب إلى كون أن متاهات الإدماج الذي أدخلنا في نفق مظلم غاب فيه الفهم و التنوير لأسرة التدريس التي كان من المفروض لهذه اللجان أن تلعب الدور المنوط بها في كشف الحقائق و البحث عن المعلومة من مصادرها الحقيقية ... ولا تترك الامور للإجتهادات و التأويلات التي نسمعها من هنا و هناك ... فأختلطت الحقائق بالإشاعات ... هذا من جهة ... و من جهة أخرى أننا نمر بمرحلة عصيبة خاصة لفئة ما بعد 03/06/2012 و هم كثر فمنهم أتم تكوينه و منهم من ينتظر نهاية 2014 حيث أن هذه الفئة لا يزال أمرها غامض و مبهم من أجل الإستفادة من الرتب المستحدثة فهذا المطلب بعيد المنال في الوقت الحالي و بالمعطيات المتوفرة الآن على الارض و إنما تبقى فقط فرصة أكتوبر 2014أين ستناقش منحة الـتأطير و المنحة البيداغوجية ...الخ و لكن ما يهم سلك التدريس يجب أن يتوفر على لجنة قوية في طرحها و الدفع بمطالبها إلى طاولة الوزير و الخروج بالنتائج المرجوة .
إن هذا الإدماج الذي أصبح من الطلاسم في قطاع التربية يفسره الإخوة و يجتهدون في البحث عن حقيقته لكن دون جدوى ... لتبقى المصادر الموثوقة .. و الجرائد ... و المعارف ...و الأصحاب ...الخ هي المتنفس الذي يتبعه الإخوة في هذا المنتدى ..إني في هذا المقام أبقى أطالب في هذه اللجنة إلى عقد لقاء وطني موسع...موسع...موسع ... يحضره ممثلي الولايات من أسلاك التدريس الشرفاء و النزهاء سواء من أستفاد مؤخرا أو لم يستفد لأن سياسة التراجع للإخوة المستفيدين إنما هي فعل من أفعال الجبناء و ال...... و حاشى أن يكونوا إخواني منهم .... على السيد الدحو (رئيس اللجنة ) أن يتسم بالإستقلالية في النشاط و الإجتهاد و أن تكون لجنته لها من المسؤولية الأخلاقية و التاريخية من أجل التحرك و لا أن تبقى في موقف المتفرج .
أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة ..
24/04/2014