عشت أياما في شاطئ العشق والحنان
أتجول بين حروف مزهرة رسمتها آمالي
وترجمتها أنامالي وسقتها بعبق الود
وكانت عبارات الشوق كالرمال الدافئة
تتخلل كياني لتصنع سمفونيات جعلتني
أغرق دون شعور في بحر كنت أظنه سيروي ضمئي
لكن فجأة أدركت أن آمالي كانت تغرق وأشواقي كانت تختنق
لم أستفق يومها إلا وأنا ملقى على شاطئ الخذلان
عجبا لشاطئ كان بالأمس القريب رمزا للعشق والحنان
ولكن متاعب الحياة جعلت منه مرتعا للآلام والأحزان
شاطئ استسلم لرغبة الخذلان ولم يشأ أن يثابر بسلاح الحب ورضى بالحرمان
وكتب بخط عريض على رماله المضيئة هي النهاية والسلام