*.*ــــــــــ هل الإنسان مسير أم مخير؟ ـــــــــ*.* - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*.*ــــــــــ هل الإنسان مسير أم مخير؟ ـــــــــ*.*

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-17, 06:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B11 *.*ــــــــــ هل الإنسان مسير أم مخير؟ ـــــــــ*.*

بسم الله الرحمن الرحيم

*.*ــــــــــ هل الإنسان مسير أم مخير؟ ـــــــــ*.*

لا أدري هل يجوز أن أسأل مثل هذا السؤال أم لا، هل الإنسان مخير أم مسير في هذه الحياة؟

مخير ومسير جميعاً
مخير له أعمال وله عقل وله تصرف وله سمع و بصر يختار الخير ويبتعد عن الشر، يأكل ويشرب باختياره، يتجنب ما يضره، باختياره ويأتي ما ينفعه باختياره

وأمره مسير بمعنى أنه لا يتعدى قدره، وهو الذي يسيِّره في البر والبحر، قال تعالى: فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ (29) سورة الكهف. وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ (30) سورة الإنسان.
فله مشيئة، وله اختيار، إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) سورة المائدة. خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) سورة النمل. كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) سورة الصف . له مشيئة، له فعل وله اختيار، , وله إرادة ، تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ (67) سورة الأنفال. لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ*وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ (28-29) سورة التكوير.
فمشيئة الله نافذة, وقدره نافذ، ومن هذه الحيثية مسير لا يخرج عن قدر الله، وهو مع ذلك مخير, له فعل, وله مشيئة, وله إرادة, يأتي الخير بإرادته, ويدع الشر بإرادته, يأخذ بإرادته, ويمسك بإرادته, يسافر بإرادته, ويقيم بإرادته, يخرج إلى الصلاة وغيرها بإرادته, ويجلس بإرادته, ولهذا يستحق العقاب على المعاصي , يستحق الثواب على الطاعات؛ لأن له فعل.
فهو مثاب على صلاته وصومه وصدقاته وطاعته لله، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر, مثاب على هذا إذا فعله لله، يستحق العقاب على معاصيه من الزنى، من التهاون بالصلاة، من أكل الربا، الغيبة، النميمة، إلى غير ذالك، فله فعل له اختيار، ولكنه في فعله واختياره لا يسبق مشيئة الله ولا يخرج عن قدر الله .


من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :
عبد العزيز بن عبد الله بن بز رحمه الله
https://www.binbaz.org.sa/mat/10347









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
*.*ــــــــــ, مخير؟, مصير, الإنسان, ـــــــــ*.*


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc