...و نحن نعيش أيام عصيبة أختلطت فيها الحقائق مع الأوهام و كثرت الأخبار و الأقاويل حول هذا الإدماج المبهم ... تبقى أسلاك التدريس تبحث عن ضالتها بين صفحات الجرائد و مواضيع المنتديات.
وفي ظل ركون اللجنة الوطنية لأسلاك التدريس بنوعيها تبقى تغط في سبات عميق لم تحركها ضمائرها حتى... لعقد إجتماع وطني موسع تناقش فيه المستجدات الأخيرة لتحفظ ماء وجهها و تنفض غبار نومها ... لعلها تستيقظ على هذا الواقع الجديد الذي أفرز ساحة تعج بالمنافسة .
-- وعليه نطلب من المكتب الوطني و كل غيور فيه أن يحرك هذه اللجنة و يدفع بها نحو الأمام ... و إلا أن يعمل على تنظيم إنتخابات وطنية من أجل بعث دماءا جديدة بعناصر ذات كفاءة و حركية مستمرة ... حفاظا على إستمرارية الإتحاد و قوته ...
...نداء إلى كل غيور على الإتحاد و وفي له أن يشاركنا بدعمه المعنوي و بإخلاصه لهذا التنظيم من أجل الدعوة إلى إجتماع عاجل للجنة التدريس الوطنية الموسعة لتقييم المراحل الأخيرة من تلك الإحتجاجات الأخيرة و نتائجها ...علينا أن نتذكر دائما أن التاريخ لا يرحم ذكيا و لا يترك غبيا و لا يعذر شقيا ... و إنما يعلو بكل مخلصا وفيا ...
أبو مؤيد يسأل الله العافية 13/04/2014 قسنطينة.