بوتفليقة يرد على تهديد بن فليس للجزائريين .

[الزمزوم]

بوتفليقة يهاجم بن فليس: أنت تمارس الارهاب عبر التلفزيون

وقال بوتفليقة لدى استقباله وزير الخارجية الاسباني "ماذا يعني أن يهدد مترشح للرئاسيات ولاة الجمهورية ورؤساء الدوائر في حياة أبنائهم".

وأضاف بوتفليقة أنّ الحملة الانتخابية شهدت سلوكيات غير ديمقراطية.

كما أشار إلى أنّ مثل هذه السلوكايات يقصد، التهديدات الصادرة عن مترشح رئاسي، في إشارة منه إلى المترشح الحر علي بن فليس الذي لم يذكره بالاسم، قائلا "هذا بمثابة ارهاب عبر التلفزيون".

وكان بيان صادر من مديرية الحملة الانتخابية لبوتفليقة اكد أن بن فليس هدد الولاة ورؤساء الدوائر بحياة أبنائهم في حال فشله في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 17 أفريل الجاري. ما يعني أنّ بوتفليقة كان فعلا يقصد بن فليس في حديثه.

المصدر : البلاد

https://www.youtube.com/watch?v=8Ft1AJbWeH4

في وقت سابق كان بن فليس قد هدد جزائرين على رأس المسؤولية في الجزائر

بن فليس يهدّد المسؤولين.. "حافظوا على أبنائكم"


وجّه المترشح الحرّ للاستحقاقات الرئاسية لـ17 أفريل، علي بن فليس، ليلة الأربعاء الماضي، رسالة تضمّنت تهديدا صريحا للولاة ورؤساء الدوائر، وجميع المسؤولين، حيث دعاهم إلى الحفاظ على أهاليهم وأبنائهم .وقال بن فليس الذي خاطب الشعب الجزائري، على المباشر، في الكلمة الأخيرة التي منحت له قبل نهاية حصة برامج وأسئلة، التي بثت على قناة التلفزيون الجزائري، ليلة الأربعاء الماضي، «إن كان كلامي ربّما شوية سخون، فهذا طبعي، ونتْمنى على كل حال أن الشعب الجزائري في 17 أفريل المقبل، أن يكون حاضرا بقوة للتعبير عن رأيه وللإدلاء بصوته».ولم يتردّد المترشح الحر للرئاسيات، في توجيه الوصايا للشعب الجزائري، متحججا بخوفه من أن تسلب حريته، والتحذير من التزوير في الانتخابات الرئاسية، حيث قال، «أوصيه بشيء، الذين تعوّدوا على سلب كلمة الشعب وتعوّدوا على سرقة إرادته، مازالوا يطمحون ويطمعون أن يطبقوا العادة القديمة، هذه تاع التزوير واستعمال المزور، خوذوا حذركم، يا الشعب الجزائري، ولا تقبلوا.. التزوير علاش، التزوير حرام واستعمال المزور حرام، والسياسة تاع التزوير حرام».وختم بن فليس كلمته الأخيرة، بمخاطبة فئة معينة من المسؤولين، حيث قال إنه يتوجه بكلمته للولاة، ورؤساء الدوائر، وقال «انتوما عندكم أهل يا مسؤولين عندكم أهل.. حافظوا على أهلكم».ولم يوضّح بن فليس خلال كلمته ما هو الرابط بين حديثه عن التزوير وتحذيره، وبين حديثه المباشر إلى المسؤولين المحليين وتلويحه بأمن أبنائهم وسلامتهم. وقد بدا المقصود من حديث بن فليس، هو التهديد بشكل غير صريح، لكن واضح ومفهوم، لكل المسؤولين المحليين، واستعمال ورقة ابتزازهم بعائلاتهم وأبنائهم لفرض منطقه ورأيه.

نديها .... ولا الانتخابات مزورة ونحرق البلاد ؟!!!

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.