الأوساخ والقذورات والعطش سمتان بارزتان لحي بوتريفيس الكبير .
منذ مدة هناك غياب تام لعمال النظافة ، فقد أصبحت الأوساخ والقذورات تملأ أحياء بوتريفيس الكبرى ، يكفي أن تشغل محرك سيارتك وتطوف بهذا الحي الكبير لتجد حجم الكارثة انتشار للأوساخ والروائح الكريهة وما يتبعه من انتشار للأمراض ، ترى ماهو السبب ؟ كما أن المتجول في هذا الحي يجد أن الطابع الذي يغلب عليه هو عطش أهله لقد صدأت حنفيات وقنوات الماء ، فلم يعد يأتي الماء إلا لجهات معينة ، و أن الجهة المتضررة في هذا هي فئة الفقراء القاطنيين في هذا الحي ، كل ذلك يحدث ونحن مقبلين على موسم الصيف وزيادة درجة الحرارة ، كما أن هذا الأمر يبعث برسالة خاطئة جدا للناس خاصة ونحن مقبلون على عملية انتخابية ، إن من يقوم بهكذا فعل لا يمكن أن يكون لديه أدنى حس للمسؤولية ، لذلك المطلوب التعجيل باصلاح الأمور في أقرب وقت لاستمالة هؤلاء ، الذين نفرهم بعض المهملين من الكثير من الأشياء وبخاصة الجانب الخدماتي .