السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان الشّخص نيته خالصة لله وهو يقدّم خدماته فمن الطّبيعي أن ترضيه سعادة الآخرين ويكون بذلك قد وصله أجره من الشّكر لأنه يعلم أنّ أجره الحقيقي بيد الله وهو وحده من يثمّن عمله
أما من كان هدفه إرضاء الناس فقط فسيُحبط لأن غايته لم تكتمل حين تجاهلوا عمله ولم يثمّنوه ولم يشكروه عليه
ومع ذلك أرى أنّه من الجيّد أن يُبادر الشّخص بشُكر الآخرين ممّن قدّموا له شيئا ولو بسيطا
فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله، فمثلما حاول هو إدخال السّرور عليك بفعل ما ردّها عليه بشكر أو دعاء طيب يدخل السّرور على قلبه
فلن يُخسرك شيئا
أرجو ألا أكون قد حوّلت سير الموضوع
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا على طرح الموضوع القيم