![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() من عدونا الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس هناك ما هو أفضل من الاختلاف في شكل راية الإسلام أو توجيه السباب لبعضنا البعض أليس هناك ما هو أفضل من تكفير بعضنا البعض والتحريض على قتل نفس لا نعلم مدى تقواها عند الله ؟؟ ألم نعلم جميعا أن هذا ما يريده أعدائنا منا ؟ - أن ينشغل بعضنا ببعض ليسهل عليهم تحقيق أهدافهم . وبدلا من أن ندعوا لبعضنا البعض بالهداية - ندعوا على بعضنا البعض بالنار والسحق والقتل . من حق الأعداء أن يسعدوا ويمرحوا لما يشهدونه من تفرقة وتشتيت للمسلمين . هل ينكر أحدنا الجهاد ، أو لا يتمناه وهو أفضل درجات العمل المخلص لوجه الله وثوابه لا يقدر بجانب الأعمال الأخرى . ولكننا فهمنا الجهاد خارج منطوقه الشرعي وجعلنا من بعضنا البعض طواغيت وكفرة لنحل دماء بعضنا البعض . فمتى ننتبه أن عدونا الذي يستحق الجهاد يوجد أمامنا وخلفنا وربما بيننا ويدفعنا دفعا لتدمير بعضنا البعض مستغلا عدم وعينا الصحيح بديننا وإن أحدكم غضب من أنه ليس على وعي كامل بدينه فأنا أولكم أريد أن أزيد وعي الديني ولكن بعيدا عمن يتلاعبون بعقولنا ويخرجون علينا بما يخالف القرآن وصحيح السنة أو الذين يقومون بتفسير القرآن في غير موضعه . فهل يأتي الوقت الذي نتحدث فيه بصوت واحد وتصبح يدنا متماسكة وقوية ونعتصم بحبل الله جميعا ليمكننا من رد وردع عدونا الحقيقي - لا أن نخلق عدوا وهميا لأنفسنا من أنفسنا . ندعوا الله أن يمكننا من أن نتخطى هذه الأزمة ونكون على قلب رجل واحد - وكفانا تفتيت للدول العربية والدماء التي أهدرت دون ذنب . ولنأخذ من العراق وأفغانستان والسودان وليبيا وسوريا الآن درسا - فرغم أن الدرس قاسيا ولكن لا أعلم لماذا لا نتعلم بسرعة ونكرر نفس الأخطاء ونعلم جيدا عدونا ولم تجرؤ أيدينا من أن تمتد إليه . ومن العجيب أننا عندما نسأل بعضنا البعض من هو عدونا الحقيقي نشير إليه جميعا ونحن في حسرة من أحوالنا - فكيف نتفق جميعا في معرفة عدونا الحقيقي الذي لم يتركنا لحظة منذ أن أرسل الله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ليهدينا إلى دين الحق ويجعلنا على قلب رجل واحد وقتها لم يختلف اثنان من المسلمين في تعريف الجهاد لأنهم يعلمون جميعا من هو العدو الحقيقي . ووقتها فطن العدو إلى نقاط قوتنا فنالته منا الهزيمة الساحقة - كما عرف الآن نقاط ضعفنا وكانت الكارثة أعظم عندما تمكن من جعلنا نقاتل بعضنا البعض بعض نجح في جعلنا جماعات كل جماعة منا تعتقد أنها هى التي على صواب والمصيبة بعضها أصدر الحكم بالتكفير دون سند أو دليل وتجاهل صحيح الحديث الذي حذرنا فيه رسولنا الكريم من أن يكفر مسلما أخاه المسلم وزادت المصيبة بأن أصبح دم المسلم حلالا ومن من - من أخيه المسلم الذي ربما يكون أخوه في النسب أو ابن عمومته أو جاره أو ..... ووصل الطامة والمصيبة الكبرى داخل البيت الواحد بين أفراد الأسرة الواحدة - فهل هناك أكثر من هذا تفككا ؟ وهل يطمع عدونا في أكثر من ذلك منا ؟ لقد فعلنا من الأخطاء ما لم يكن يحلم بع عدونا. ومن عجب العجاب أننا أصبحنا لا يمكننا حل مشاكلنا بأنفسنا وجعلنا من عدونا هو المنقذ لنا . إن كنا فقدنا الأمل في حكامنا بأنهم لم ولن يطبقوا شرع الله - فلماذا ننقل هذا العداء إلى الشعوب ونشعل العداء بينهم - ولا يسقط الضحايا إلا منهم - والحكام يحصنون أنفسهم إما بالخروج الأمن أو الهروب إلى الخارج - فالحكام في الدول الإسلامية هو الحاكم بفساده أو بفشله - فقد سعد بعضنا بأن وصل رئيسا إسلاميا وكلنا كنا أملا في يطبق شرع الله ويعيد روح الإسلام إلى المسلمين - فماذا قدم للمسلمين أو الإسلام - فليذكر أحدكم عملا واحدا قدمه للإسلام ؟ فلماذا يبكون إذا على حكم أضاعوه وإسلام أهانوه ؟؟ فهل ننتهي - لنبدأ ؟
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحقيقي, عدونا, ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc