الانتخابات الرئاسية :

[محمد التابعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

كنه الانتخابات ليس غائبا عنا بل المسلمون كان اسبق الناس في اختيار من يحكمهم قبل ان ياتي الملك العضوض و الذي لا يصلح الاستدلال به
ثم العبرة بدفع المفسدة و جلب المصلحة

: (... القاعدة العامة؛ فيما إذا تعارضت المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات أو تزاحمت، فإنه يجب ترجيح الراجح منها، فيما إذا ازدحمت المصالح والمفاسد، وتعارضت المصالح والمفاسد، فإن الأمر والنهي - وإن كان متضمنا لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة - فينظر في المعارض له، فإن كان الذي يفوت من المصالح أو يحصل من المفاسد أكثر؛ لم يكن مأمورا به، بل يكون محرما إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته) [المجموع: ج28/ص129].

هل هناك مصلحة فوق التوحيد
و هل هناك مفسدة بعد الشرك

اهذا هو السبب الذي سمحتم به لانفسكم ايها الحزبيين المميعة للدين في دخول الى البرلمانات وموافقتكم على استراد الخمر والمشاركة في الشرك ودخول انظمة الكفر
سمحتم لانفسكم بقتل الناس وهتك حرمات المسلمين وستبحتم دمائهم واعراضهم واموالهم من اجل الكراسي ونسيتم وقتها المصلحة من المفسدة والتاريخ شاهد عليكم والجزائر ليست عنا ببعيد يامن تحملون افكار القطبيين والحاكميين وتلوثتم بزبالات المستشرقين و الحزبيين .


تدْعُوَنََ إِلَىَ الْتَّحَزُبِ بِاسْمِ " مَصْلَحَةِ الْدَّعْوَةِ " وَالْلَّهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ لَمْ يَجْعَلِ فِيْمَا حَرَّمَ مَصْلَحَةً وَلَمْ يَجْعَلْ فِىْ مُخَالَفَةِ سُنَّةِ الْنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَصْرَاً لِلْمُسْلِمِيْنَ بَلْ إِنَّ مُخَالَفَةَ سُنَّةِ الْنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَا تَأْتِى إِلَا بِالْوَبَالِ وَالشُّؤْمِ فَمَصْلَحَةُ الْدَّعْوَةِ لَا تَكُوْنُ إِلَّا فِىْ لُزُوْمِ شُرِعِ الْلَّهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ صلى الله عليه وسلم.
فَالشَّرْعُ كَمَا ضََبَطَ الْغَايَةَ ضَبَطَ الْوَسِيْلَةَ أَيْضا ً .

قَالَ تَعَالَى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ) .

و قَالَ تَعَالَى {إِنَّ الَّذِيْنَ فَرَّقُوْا دِيْنَهُمْ وَكَانُوْا شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِيْ شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَىَ الْلَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوْا يَفْعَلُوْنَ}سُوْرَةُ الْنِّسَاءِ-(159).
قَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِىْ تَفْسِيْرِهِ أَى فِرَقَا وَأَحْزَابَا).

وَقَالَ تَعَالَىْ { مُنِيْبِيْنَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيْمُوْا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُوْنُوْا مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ (31) مِنَ الَّذِيْنَ فَرَّقُوْا دِيْنَهُمْ وَكَانُوْا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُوْنَ } سُوْرَةُ الْرُّوْمِ –(32)

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (لَا حِلْفَ فِيْ الْإِسْلَامِ ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وََقد ذَكَرَ الإِمَاُم أَحمَدَ فى العِلل ومعرفةِ الرِّجَاِل عن الحسن قال :شَهِدتُهُم يَومَ تَرَامَوا بِالحَصَا فِى أَمرِ عُثمَانَ حَتَّى جَعَلتُ أَنظُرَ فَمَاَ أَرَى أَدِيمَ السَّمَاءِ مِنَ الرَّهَجْ (أى من الغبار) فَسَمِعتُ كَلَامَ امرَأةٍ مِن بَعضِ الحُجَر قِيلَ هَذِهِ أمُّ المُؤمِنِيينَ فَسَمِعتُها تَقَوُلُ " إِنَّ نَبِيَّكُم صلى الله عليه وسلم قَد بَرِىَء مِمَن فَرَّقَ دِينَهُ واحْتَزَبْ " قالَ عبدُ اللهِ بنُ الإمامِ أحمدَ :هِىَ أُمُّ سَلَمَةَ .

فَالتَّحَزُبُ وَالتَّفَرُّّقُ حَرَّمَهُ الْلَّهُ فِىْ كِتَابِهِ وَفِى سُنََّةِ نبيِّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَكُنْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَيَنْصُرَ دِينَهُ ِبَما حَرَّمَهُ .
وقد قال الشيخ العثيمين رحمه الله فى كتاب( الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات)...وقولُ بعضهم :أنَّهُ لا يمكنُ للدعوةِ أن تَقوى وتنتشرَ إلَّا إذَا كانت تحتَ حزبٍ !! نقولُ :إنَّ هَذَا الكلامَ غيرُ صحيحٍ ،بل إنَّ الدعوةَ تقوى وتنتشرُ كُلَّما كانَ الإنسانُ أشدَّ تَمَسُكاً بكتابِ اللهِ وسنةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأكثرَ اتباعاً لآثارِ النَّبىِ صلى الله عليه وسلم وخلفائِه الراشدينَ ".
فهل يجوز لنا ان ندعوا الى الله و نتخذ كفر الدميقراطية وشرك الانتخابات سلاحا لنصرة دينه .


ولما ياتي وقت الجلوس على الكراسي ينزل عليكم العلم والفقه والمصلحة والمفسدة وترجيح بين حاكم علماني وحاكم مسلم ديمقراطي ولا ندري متى كان الاسلام نظام ديمقراطي ومن الاولى بالحكم من غيره كانكم انتم هم الاسلام والباقون هم الكفار وسمحتم لانفسكم باقرار الكفر والشرك في سبيل نيلكم ما تريدون وعجبا فيكم
استخدمتم اسم الدين تقية و تجارة وجلبا للعامة واستعطافا لها و للامة الاسلامية والله عار عليكم كمسلمين ياخونة يامن خانوا دين الله وخانوا الاسلام والمسلمين
تدعون متابعة السلف اذهبوا ودرسوا اثار السلف في الامامة وكيف كان خوفهم من الله بسبب تبعيت المسلمين في اعناقهم الى يوم القيامة
ولكن الظاهر لي انك اخواني شعبوري متحرق
اتحفنا بقولك الذي لم يقله شيوخك ولا ابائك الاولون
هل الدولة وضعت في عنقك سيف واجبرتك على الدخول في الانظمة الطاغوتية ووجبت عليك الانتخاب والا قطعوا رقبتك ورزقك واحلوا دمائك وهتكوا عرضك.

ام ان الله ارسل رسله وانبيائه من اجل الحكم في الكراسي لا من اجل محاربة الشرك ونشر التوحيد يا اعداء مناهج الرسل وتدعون اتباع السلف بهتانا وزورا
سبحانك هذا بهتان عظيم
واليك بعض الذي انتم واقعون فيه لعل الله يرزقك الحق ويهديك الى صراط الله المستقيم

قال الله تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(الأنعام153)
يامن تدعون قال الله قال رسول الله بفهم سلف الامة
فنظر الى حال اتباع السلف من هذه الفتن والبدع التي تتخبطون فيها
الى الحزبيين

هَلْ وَضَّحَ الْشَّرْعُ الْأَغَرُّ طَرِيْقَةَ الْدَّعْوَةِ إِلَىَ الْلَّهِ ؟
هَلْ الْدَّعْوَةُ إِلَىَ الْلَّّهِ تَتَغَيَّرُ بِتَغَيُّرِ الْأَحْوَالِ ؟
هَلْ الْدَّعْوَةُ إلَى الْلَّّهِ تُقْتَضَى إِنْشَاءَ الْجَمَاعَاتِ وَالْأَحْزَابِ؟
مَا مَوْقِفُ الْعُلَمَاءِ الْرَّبَّانِيِّيْنَ مِنْ الْجَمَاعَاتِ وَالْأَحْزَابِ ؟
ما هىَ مَسَاوىءُ التَّحَزُبِ ؟
و من مَسَاوىءُ التَّحَزُبِ
مَا مَوْقِفُ الَّذِيْنَ يَدَّعُوْنَ الْعِلْمَ مِنْ الْجَمَاعَاتِ وَالْأَحْزَابِ؟
مَا الْمَوْقِفُ الْصَّحِيْحُ لِلْمُسْلِمِ مِنْ فِتْنَةِ الْتَّّحَزُبِ ؟