تبعا لموضوع لا شيء يعجبني في الإرتباط لاحظت و تاكدت من التخبط الكبير الذي تعانيه المراة الجزائرية و خلطها بين كل شيء.
إذ انني تأكدت ان المراة الجزائرية مسكينة لا تعرف كيف و متى و أين تعبر عن ذاتها و تستغل عن جهل كل مناسبة لإخراج مكبوتاتها بطريقة تخلق صدامات و مشاكل لا فائدة منها و وصل بها الحد إلى إستغلال أبنائها للتعبير عن ذاتها فأصبحت تسرق طموحاتهم و سعادتهم لتحقيق ما لم تحققه في صغرها و تستغلهم كذلك في تصفية حسابات ما مع صديقة ما أو لإخراج حقد دفين ، فواحدة تستغل مأساة صديقة مع زوجها لتخرج حقدها ضد عاشق سابق و ثانية كانت تريد ان تكون طبيبة فتحتم على إبنتها أن تصبح طبيبة و اخرى كانت محقورة من طرف اخوها فتمنع إبنها من نهي أخته و تمنعه من الكلام معها و أخرى لديها شك في ذاتها و شخصها فتحاول تدمير كل من حولها فقط لتثبت انها أفضل أو انها محقة و تجعل كل شيء قبيح لكي يظهر جمالها؟ فأصبحت حياة غيرها ساحة حرب تثبت فيها ذاتها و النتيجة ان الحياة مع المراة الجزائرية أصبحت لا تطاق ؟؟ و الغريب أنها تجري وراء شيء هي لا تعرفه فإستحال فهمها و لانها لا تدري ما هو أفضل لها أصبحت تجري وراء ما يجري وراءه الناس و تترك ما يتركه الناس ؟؟؟؟ مقياسها في الحياة هو التقليد الاعمى إلى درجة انها تتزوج فقط لان صديقاتها يتزوجن و لا تدري حتى ما يترتب من مسؤوليات بعد الزواج فتضحي بمستقبل رجل و ربما أبناء فقط لأنها أرادت عرسا و رقصا
لا ألوم جهل المراة و إنما اعتقد ان طريقة حياتنا خاطئة و كل اللوم يقع على الرجل لأنه لكل إمرأة مسؤول من المفروض أن يساعدها في الإرتقاء بذاتها و تحديد أهدافها و توجيه طاقاتها نحو ما يخدم مصلحتها و مصلحة عائلتها و ليس نحو خلق صراعات لا معنى لها ؟؟؟؟
على الرغم من نيتي الصادقة في إثارة الموضوع إلا اني متأكد ان الأسطر لن تعجب أي إمرأة ليس لاني مخطأ و إنما لانهن مستعدات لإعلان الحرب في أي فرصة كما سبق ذكره و أصبحت المرأة الجزائرية تعني المشاكل فإستحال بناء علاقة مع إمرأة دون حرب و تدمير لباقي علاقات الرجل؟؟