|
|
|||||||
| قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
((هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) { هذان خَصْمَانِ } الخصمان أحدهما أنجس الفرق : اليهود والنصارى والصابئون والمجوس والذين أشركوا ، والخصم الآخر : المسلمون ، فهما فريقان مختصمان . قاله الفراء وغيره . وقيل : المراد بالخصمين الجنة والنار . قالت الجنة : خلقني لرحمته ، وقالت النار : خلقني لعقوبته . وقيل : المراد بالخصمين : هم الذين برزوا يوم بدر ، فمن المؤمنين حمزة وعليّ وعبيدة ، ومن الكافرين : عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة . وقد كان أبو ذرّ رضي الله عنه يقسم أن هذه الآية نزلت في هؤلاء المتبارزين كما ثبت عنه في الصحيح ، وقال بمثل هذا جماعة من الصحابة ، وهم أعرف من غيرهم بأسباب النزول . وقد ثبت في الصحيح أيضاً عن عليّ أنه قال : فينا نزلت هذه الآية . وقرأ ابن كثير « هذان » بتشديد النون ، وقال سبحانه : { اختصموا } ولم يقل : اختصما . قال الفراء : لأنهم جمع ، ولو قال اختصما لجاز ، ومعنى { فِي رَبّهِمْ } في شأن ربهم ، أي في دينه ، أو في ذاته ، أو في صفاته ، أو في شريعته لعباده ، أو في جميع ذلك . ثم فصل سبحانه ما أجمله في قوله : { يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ } فقال : { فالذين كَفَرُواْ قُطّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مّن نَّارِ } قال الأزهري : أي سوّيت وجعلت لبوساً لهم ، شبهت النار بالثياب؛ لأنها مشتملة عليهم كاشتمال الثياب ، وعبر بالماضي عن المستقبل تنبيهاً على تحقق وقوعه . وقيل : إن هذه الثياب من نحاس قد أذيب فصار كالنار ، وهي السرابيل المذكورة في آية أخرى . وقيل : المعنى في الآية : أحاطت النار بهم . وقرىء : « قُطّعَتْ » بالتخفيف ، ثم قال سبحانه : { يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الحميم } والحميم هو : الماء الحار المغلي بنار جهنم ، والجملة مستأنفة أو هي خبر ثانٍ للموصول { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِى بُطُونِهِمْ } الصهر : الإذابة ، والصهارة : ما ذاب منه ، يقال : صهرت الشيء فانصهر ، أي أذبته فذاب فهو صهير ، والمعنى : أنه يذاب بذلك الحميم ما في بطونهم من الأمعاء والأحشاء { والجلود } معطوفة على ما ، أي ويصهر به الجلود والجملة في محل نصب على الحال . فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ) [/size] |
||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc