شن قراصنة مجهولون «أنونيموس»، هجوما على الموقع الإلكتروني للحملة الانتخابية للمترشح الحر للرئاسيات المقبلة عبد العزيز بوتفليقة، استهدف الصور والنصوص المنشورة، مهما استدعى غلق الموقع بصفة مؤقتة إلى حين تحليل هجمة القرصنة الإلكترونية الثانية في ظرف يومين. وأكدت مديرية الاتصال للحملة الانتخابية للرئيس المترشح، أمس، تعرّض الموقع الإلكتروني للحملة الانتخابية للمترشح لرئاسيات 17 أفريل، للقرصنة، حيث قامت مديرية الاتصال للحملة الانتخابية لعبد العزيز بوتفليقة بإغلاق موقعها على شبكة الأنترنت بصفة مؤقتة، بعد تعرّض الموقع الرسمي للحملة لهجمات قرصنة هدفها المساس بتوجه الموقع ومحتواه البياني. وأضافت المديرية، أن الموقع الإلكتروني للفريق يعمل على تحليل هذه الهجمات الآتية في غالبيتها من خارج الوطن، مشيرة إلى أنه سيتم إعادة تشغيل الموقع فور الانتهاء من التعديلات التقنية اللازمة . من جهة أخرى، كشفت مصادر عليمة لـ«النهار»، من مديرية حملة الرئيس بوتفليقة، أن القراصنة استهدفوا الصور والنصوص المنشورة عبر الموقع الإلكتروني، وأشارت مراجعنا إلى أن موقع الحملة الانتخابية للرئيس على الأنترنيت، تعرض منذ يومين لمحاولات قرصنة، لكن تم التفطن لها من قبل القائمين على مديرية الاتّصال.